حسمت هيئة نزاعات الملكية العقارية 70 الف من اصل 154 الف دعوى معروضة امام اللجان القضائية، فيما اعلنت رفضها المطالبات بإلغاء وحل الهيئة لوجود آلاف القضايا التي لم يتم حسمها.
وقال رئيس الهيئة احمد شياع البراك في حوار اجرته معه "الصباح" ان الهيئة حسمت 70 ألف دعوى من اصل 154 الفا معروضة على اللجان القضائية التابعة لها منذ بداية المباشرة بمهامها عام 2004، مشيرا الى ان 122 دعوى بانتظار حسمها امام هيئة التمييز.
واشار الى ان القضاء لا ينظر في هذا النوع من القضايا لكونه يمس الجانب السياسي وعدم وجود نص قانوني صريح خاص بذلك، كما هو متوفر في قانون الهيئة، ملمحا الى رفض الهيئة تبني أية دعوة تطالب بالغائها لوجود الاف القضايا لم يتم حسمها بعد من قبل اللجان القضائية ومن غير الممكن تصديرها الى جهات اخرى قبل حسمها.
يذكر ان الالاف المواطنين يعانون من الروتين الموجود في هذه الهيئة حيث لازال العديد منهم ينتظر منذ خمسة سنوات ولحد الان مع العلم ان قضاياهم قد حسمت ولكن من دون صرف مبالغ التعويضات المخصصة لهم وخاصة في المحافظات التي تعاني من عدم تحريك قضاياهم .
ويقول احد المواطنين من محافظة كربلاء ان النظام الصدامي المقبور اعدم والده بتهمة الانتماء الى احد الاحزاب الاسلامية وصادر دارهم ومعملهم وعانوا من ضنك العيش حيث لا مورد لهم مما دفعه وهو صغير الى ترك دراسته والعمل من اجل اعالته عائلته المكونة من خمسة اشخاص ,
ويضيف بعد سقوط النظام الصدامي المقبور استبشرنا خيرا برجوع املاكنا فقدمنا معاملة بخصوص هذا الامر عام 2005 ولكن لحد الان لم نحصل على اي شيئ مع العلم ان لجنة الكشف قدمت التقديرات ورفعتها الى الهيئة ولم نحصل على اي جواب من قبل هيئة دعاوي الملكية .
واشار المواطن الى انه قد قدم طلبا للهيئة عن طريق مكتب احد اعضاء مجلس النواب العراقي حول تاخر معاملته فاجابته بان جميع المعاملات متوقفة بامر من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ارسل كتابا يشير فيه الى ان جميع القضايا التي ستصدر يجب ان تكون بموافقته مما سبب تاخير المعاملات وقد حصل المواطن على نسخة من مخاطبة رئيس هيئة دعاوي المالكية السيد احمد شياع البراك الى رئاسة الوزراء بهذا الخصوص .
وطالب المواطن هيئة دعاوي المالكية ورئاسة الوزراء بتمشية معاملته حتى يتسنى له استلام المبلغ المخصص له لكي يعيل عائلته وان يشتري منزلا بعد ان انهكته ايجارات الدار الذي يسكنها هو وعائلته المتكونة من ثلاثة اشقاء ووالدتهم .
https://telegram.me/buratha