الأخبار

السيد عمار الحكيم: ملتزمون بجميع مواد الدستور ونعتبره منجزا مهما للعراقيين

829 14:57:00 2009-04-12

PUKmedia

وصل السيد عمار الحكيم على رأس وفد رفيع المستوى من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الى مدينة السليمانية، ظهر اليوم الأحد 12/4.

وكان في استقبال الوفد في مطار السليمانية الدولي السيدان ملا بختيار العضو العامل في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني والدكتور فؤاد معصوم عضو المكتب السياسي رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين.

وبعد استراحة قصيرة في صالة المطار عقد ملا بختيار والسيد عمار الحكيم مؤتمرا صحفيا مشتركا، قال ملا بختيار في بدايته: اليوم تشرفنا بزيارة سماحة السيد عمار الحكيم صديقنا وعزيزنا والوفد المرافق له الى كوردستان والى السليمانية، حيث يحلون ضيوفا على الاتحاد الوطني الكوردستاني وحكومة اقليم كوردستان.

واضاف ملابختيار: نحن وباسم المكتب السايسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وحكومة الإقليم نرحب بهم اجمل ترحيب ونتمنى لهم طيب الاقامة وان تكون زيارتهم هذه لمدينتهم السليمانية ولكوردستانهم، زيارة مثمرة وطيبة لنوثق علاقاتنا التاريخية الصميمية بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والمجلس الأعلى الاسلامي.

من جانبه قال السيد عمار الحكيم: انها فرصة ثمينة لزيارة أهلنا هنا في محافظة السليمانية العامرة، ومن المعروف وفي عهد النظام البائد كانت هذه المناطق مفتوحة ووفقنا لزيارة هذه المحافظة عدة مرات وبعد سقوط النظام ونتيجة وجود القيادات الكوردية في بغداد وفي مقدمتهم فخامة الرئيس جلال طالباني رئيس الجمهورية وسائر الاخوة الكرام حيث تتم المشاورات في بغداد، ولم نوفق مع الاسف الشديد لزيارة هذه المحافظة الكريمة وقد وفقنا لزيارة اهلنا في اربيل، في الانبار، في تكريت وغيرها من المناطق الجنوبية وهذه هي زيارتنا الاولى الى السليمانية بعد سقوط نظام صدام.

واضاف السيد الحكيم: نجدد اليوم المحبة والمودة والاخوة مع أهلنا في هذه المنطقة الكريمة وهي ستكون فرصة بكل تأكيد لاجراء الحوارات البناءة مع اعزائنا في الاتحاد الوطني الكوردستاني الذين طالما وقفنا معا في طريق بناء العراق الجديد، وساهمنا بتحقيق المنجزات معهم ومع جميع القوى الوطنية الفاعلة في الساحة العراقية ونشعر بسعادة كبيرة عند قدومنا الذي اقترن مع سقوط الامطار لانها خير وبركة على ابناء كوردستان العزيزة.

وقال: لابد من الاشارة الى أن زيارتنا تقترن مع ذكرى إحدى الفواجع الاليمة التي ألمت بشعبنا الكوردي بل بجميع ابناء الشعب العراقي وبكل انسان شريف، أن يتعرض هذا العدد الكبير من المواطنين الى الاستهداف الظالم واستهدف عشرات الآلاف من الناس بتلك الطريقة الهمجية، واليوم نشعر بسعادة في رحاب العراق الجديد وأجواء الحرية التي تبعدنا عن سياقات الديكتاتورية من البطش والفتك بشعبنا، ونتمنى لهذه المكتسبات ان تتعزز بتضافر الجهود والعمل المشترك بين القوى الوطنية.

وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين قال الحكيم: قد لانكون بحاجة الى ان نحدد جدول اعمال معينا، حينما تجلس القوى الوطينة الكبيرة وتتشاور فيما يخص المستجدات السياسية والاوضاع العامة للبلاد والتحديات التي تعترض التجربة السياسية في البلد، ونحن بحاجة دوما الى أن نجلس ونتشاور ونتخذ القرارات التي تساعد على تعزيز التجربة الديمقراطية في بلادنا ومواجهة التحديات.

وأكد السيد الحكيم قائلاً: نحن ملتزمون تماما بالدستور العراقي ونعتبره منجزا مهما للعراقيين، وان هذا التمسك بالدستور لايمنع من إعادة النظر ببعض فقراته ضمن الآليات الدستورية لتعديله، واذا ما تم ضمن هذه الآليات فسيكون ذلك قرار الشعب العراقي، وان إحترامنا للدستور وتمسكنا به هو لإنه أحد المنجزات للتعبير عن ارادة الشعب العراقي الذي استفتى عليه.

وقال: التعديلات التي تأتي ضمن هذا السياق ستكون مقبولة وما سواها بكل تأكيد سيكون موضع تحفظ من قبلنا، لاننا ملتزمون بهذا الدستور بكل مواده ونعتقد ان الملفات الشائكة يجب ان تعالج عبر الوسائل الدستورية، وعبر الحوار البناء الذي ينطلق من تعزيز الثقة بين الاطراف المختلفة، ويراعي حقوق جميع الاطراف، ويأخذ بنظر الاعتبار حقوق المواطن، وبكل تأكيد أن مسألة كركوك واحدة من تلك الملفات التي ستعالج بروح اخوية بين القادة العراقيين.

وأوضح الحكيم: اي لقاء بين القوى الوطنية الحريصة سيتناول الموضوعات التي من شأنها ان تخفف الاحتقان وتزيل الالتباس بين الاطراف والمكونات العراقية، لاننا بأمس الحاجة الى تضافر الجهود والتماسك والانطلاق في بناء هذا المشروع السياسي بالطريقة التي تضمن حقوق جميع مكوناته، وبالتالي فإن هذه الحوارات يمكن ان تكون مفتوحة على جميع هذه الملفات.

وحول نتائج انتخابات مجالس المحافظات، أشار الحكيم الى أن أي نظام ديمقراطي تجري فيه انتخابات شفافة يمكن ان تتقدم قوى وتتراجع قوى اخرى وويتم تبادل الادوار في أية انتخابات مقبلة ، وقال: لانعتقد أن هذه المسائل تثير القلق كثيرا ومازلنا نجد أن القوى الوطنية الكبيرة هي المتصدرة والحاضرة بقوة في الساحة العراقية، نجلس ونتشاور ونتعامل بمرونة وموضوعية كاملة لدراسة المستجدات والتحضير لفرص قادمة لخدمة المواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-12
احترام الدستور وخاصة اجتثاث البعث والفدرالية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك