الأخبار

سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد الحكيم (مد ظله) يستقبل وفد مدينتي البصرة والزبير

649 12:36:00 2009-04-12

دعا سماحة السيد الحكيم(مد ظله) المؤمنين إلى تجسيد حالة الشكر لله تعالى على نعمته الكبرى في هدايته لديته الحق والتوفيق للانتساب والولاء لمدرسة أهل البيت (ع)، والسعي المخلص لتعزيز الجانب العقائدي والثقافي والعمل على التواصل مع العلماء ومراكز الدين من أجل أن يملك المؤمنون الحصانة التامة والثبات على مبادئ دينهم وسيرة أئمة الهدى الطاهرين (ع) .

جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد مدينتي البصرة والزبير بمكتبه في النجف الأشرف يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1430هـ .

وشدد سماحته على أهمية التمسك بإحياء المناسبات الدينية والشعائر الحسينية لما تنطوي عليه من الفوائد والبركات من التذكير الدائم بالله تعالى وأوليائه الطاهرين (ع)، وشد المؤمنين بعضهم البعض وتوحيد كلمتهم وربط توجيهاتهم نحو الهدف المشترك، منبهاً سماحته إلى أن الأمم الأخرى تفتقر إلى ما نملك من المواسم التي تحمل المعاني الإنسانية والحضارية والقيم وروح التعاون والتآزر والتي تركت أثرها الإيجابي الطيب داخل المجتمع المؤمن البعيد عن أغلب الظواهر السيئة والأمراض الاجتماعية، وتسائل سماحته عن مدى الفرق الشاسع بين مواسمنا الدينية التي تتضمن الارتباط بالله تعالى وتعمل على إنماء روح التعاون والتكاتف بين المؤمنين، وبين مواسم الآخرين كمصارعة الثيران ورمي الناس بعضهم البعض بالطماطم والتي تفتقر لأبسط المفاهيم والقيم الإنسانية، مؤكداً سماحته على ضرورة معرفة حجم ما يملكه المؤمنون من مبادئ وقيم وأصول متينة جعلتهم يتربعون في أعلى مراتب الإنسانية، بعد أن أصبحوا موضع إعجاب العالم واحترامه نتيجة واقعهم المعتدل المتسامح الذي ورثوه عن أئمة أهل البيت (ع) وما يملكونه من الإصرار والثبات على مبادئ قضاياهم الشريفة .

وأختتم سماحته حديثه بالتأكيد على سرِّ خلود قضية أهل البيت (ع) يكمن في بقاء مسيرتها وفقاً للموازين والضوابط التي رسمتها الرسالة الإسلامية السمحاء والابتعاد عن المصالح والسياسات الضيقة، مشيراً في هذا الصدد إلى الحركة الوهابية التي وصفت من قبل العثمانيين بأنها حركة الخوارج في بداية تأسيسها، ليتبدل الوصف إلى الإصلاح بعد تلاقي مصالح المفسدين، ولينتهي بها الأمر بأنها حركة مولدة للإرهاب والتكفير وهذا نتيجة لعدم امتلاكها للأصول والمبادئ التي أرستها سيرة الإسلام السمحاء التي عصمت دم المسلم وماله وعرضه بعد دخوله حضيرة الإسلام، مبتهلاً سماحته إلى العلي القدير أن يثبت المؤمنين على ما هم عليه وأن يصلح بهم وأن يوفقهم لكل ما يرضي الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو منتظر
2009-04-12
اسال الله تعالى بحق الامام المهدي صلوات الله عليه وعجل الله فرجهم وفرجنا بهم ..ان يحفظكم ويوفقكم ويطيل في اعماركم ولايحرمنا من وجودكم المبارك.. الله يوفقكم شبكة براثا العزيزة ..ممكن تكبرون صور اللقاءات مع العلماء الكرام حتى نطمئن برؤيتهم.. شكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك