الأخبار

شرطة كربلاء تلاحق رسام كاريكاتير لاظهاره المالكي في رسوماته

4981 22:49:00 2009-04-11

قال رسام الكاريكاتير سلمان السعداوي إنه أصيب بخيبة أمل جراء إقدام شرطة كربلاء على ملاحقته إثر إقامته معرضا للرسوم الكاريكاتيرية، قال إنها قرأت خطئا من بعض الجهات الأمنية.

وقال عبد في حديث مع مراسل "راديو سوا" بكربلاء: "عندما أشير إلى وزير التجارة أو وزير المالية بالنسبة للمتقاعدين، أنا لا أقصده بالذات. ما أريده هو تصحيح خطأ تتداوله الناس أو ظاهرة سلبية. أريد أن أبني البلد كما يفعل المسؤول".

وأضاف السعداوي في تصريحه لمراسل"راديو سوا" أنه يعتقد أن ممارسة النقد للحكومة العراقية تصب في مصلحتها إذا شجعت هذا النقد: "أليس هو عظيم عندما تنقل الفضائيات بأن رساما كاريكاتيريا في كربلاء انتقد الحكومة والحكومة فرحت وساعدته وساندته؟ هذا انطباع عظيم جدا".

من جهته، نفى مدير إعلام قيادة الشرطة في كربلاء الرائد علاء الطائي أن تكون الشرطة بصدد ملاحقة رسام الكاريكاتير السعداوي: "لم تخرج قوة إلى بيت الفنان، وإنما تم إرسال مجموعة من المنتسبين واصطحبوا معهم المختار لغرض الاستدلال على دار الفنان، لغرض حضوره أمام أنظار مدير الشرطة للتباحث معه في هذا الموضوع".

ولكن الطائي أضاف لـ"راديو سوا" أن قيادة شرطة كربلاء تقف ضد ما أسماها بممارسات النقد "خارج الأطر الديموقراطية": "نحن مع التعبير عن حرية الرأي، ولكن عليها أن لا تخرج خارج نطاق الديموقراطية. حينما تصل حرية الرأي إلى الإساءة، فالإساءة غير مسموح بها ويحاسب عليها قانونيا".

وفي ذات السياق، أكد مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء جواد مهدي أنه لا يرى أية إساءة لرئيس الوزارء نوري المالكي في أي من لوحات الكاريكاتير التي عرضها السعداوي في الذكرى السنوية لسقوط نظام صدام: "لا أعتقد أن هذا الفنان كان ينوي المس أو شيء من هذا القبيل برئيس الوزراء، وإنما كان يتعاطف مع معاناته، في تقديري الشخصي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسرية
2009-04-12
اين المالكي من مستشاره لشؤن الصحوات ابو عزام عندما اطلق التهم جزافاعلى منظمةبدرودافع عن الارهابين وحاول حرق الاخضرباليابس واثارةالفتن ضد قوى لهادور في العمليةالسياسيةام لانه بعثي ومن مستشاريه وماهذه السياسةالمقيتة لحزب الدعوة بزج جميع المعارضين والمخالفين بالراي بسجون المالكي اعلم يامالكي هذا رسم كاركيتر واتريدتعتقلة لعد اشلون تصالح وتعفي عن من قتل الاف المساكين من البعثيةوالارهابيين،والى كل السياسيين ان البعثية والدعوجيةيسيطرون على كل دوائر كربلاء ويشوهون بالقوى المجاهدة والمراجع بأكاذيب كبيرة
هبة الله
2009-04-12
اين الحرية الذي يتكلم عنها المالكي فقط على الورق بعد ذلك السجون والظلم
حر
2009-04-12
يا عيني وين الحرية والديموقراطية!!؟ الرجال كاعد يرسم تحاسبوه تحاربوه.. بس الي يكعد يذبح بالشعب امثال الدايني وسابقيه ولاحقيه من الدليمي وغيرهم , تنتظرون المحكمة تحكم عليهم حتى يهربون للأردن!!! شنو من سياسة حكيمة وديموقراطية فذة بس هذا الرسام أثبت للعالم ان سلاح القلم يبقى هو الأقوى تأثيراً على النفوس.. عكس سلاح الرصاص والتفجير الذي يزهق النفوس أصحو يا حكومة الدموقراطية وأقتدو بدينكم ونبيكم وأئمتكم (هاي اذا بعدكم تريدون الخير) ... كونو احرار لا اسرى الأشرار
ابو حسين
2009-04-12
كان الاجدر بشرطة كربلاء ملاحقة المخربين والمشعوذين الذين يخلون بامن المدينة بدلا من ملاحقة فنان انتقد حالة معينة هل عادت عقارب الساعة الى الوراء ؟؟؟؟
بديع السعيدي
2009-04-12
على المالكي ان يلزم حدوده ويتبع القانون فالدستور حفظ للشخص حرية التعبير من خلال المقالات او من خلال الكاريكتير او من خلال المسرح وغيرها الكثير من الوسائل الاعلاميه فهذا الذي نراه من متابعة رسام كاريكاتير لانه انتقد اداء الحكومة بمجال معين فاي ديمقراطية عندك ياعراق اقول للمالكي اذا كان يدعي تطبيق القانون فعليه اولا ان يطبقه على نفسه ومن ثم على الاخرين هل نعتبر نقد انسان لعملية غير صحيحة اهانة للحكومة فما رايك بالذي يحرض على الارهاب علنا وانتم لم تفعلوا له شيئا اليس الاوجب ان تطبقوا القانون عليه
خيون العكيلي
2009-04-12
صعب تطبيق الديمقراطيه في العراق. صعب أن نتخطى الدكتاتوريات. لدينا دكتاتوريات عشائريه ودينيه وطائفيه وحزبيه وحكوميه وحتى على مستوى الدائره. تركه ثقيله وصعب الخلاص منها. معضم مسؤولينا يتصرفون وكأنهم أسياد لنا ولهم الحق في كل شيئ والمواطن لا حق له. لاحق له أن ينتقدهم بل من حق المواطن أن يقول نعم لأي تصرف يقوم به المسؤول. نعم فقط من حقنا أن نصفق وندجل للمسؤول ولا نعترض أو نقول له عى عينك حاجب. فالمسؤول يعرف كل شيئ ونحن المواطنين لا نفقه شيئأ. هذه الحقيقه للأسف في العراق. المسؤول منزه لايخطأ ولا يمكن أن ينتقد.
النجفي
2009-04-11
لم تخرج قوة إلى بيت الفنان، وإنما تم إرسال مجموعة من المنتسبين واصطحبوا معهم المختار لغرض الاستدلال على دار الفنان، لغرض حضوره أمام أنظار مدير الشرطة للتباحث معه في هذا الموضوع شنو هالروح الديمقراطية ، ما هذه الملائكة حماة القانون لك الله ياعراق
الكوفي
2009-04-11
اذا ما اراد العراق ان يحيا حياة سياسية متحضرة فعليه ان يطلق للناس حرية التعبير لانها تقوي الحكومة ولا تضعفها ، المقصود من تقوية الحكومة ليس بالضرورة الحكومة الحاكمة وانما الحكومة بشكل عام اي على فتراتها المتعاقبة ، النقد من خلال الكاريكاتير من اجمل حالات النقد ، يضيف الكاريكاتير نكهة وتعبير صادق ربما اكثر من النقد في الكلام .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك