عقد مجلس محافظة المثنى الجديد اول جلساته اليوم السبت الموافق 11/4 والتي خصصت لاستلام الاعضاء الجدد مهامهم واعلان حل المجلس السابق والذي انتهت مهامه اليوم.
وافتتح الجلسة الاولى الاستاذ فالح ساري بقراءة أي من الذكر الحكيم القى فيها المحافظ المنتهية ولايته احمد مرزوك الصلال كلمة حث بها الاعضاء الجدد على تحمل المسؤولية الملقاة على عواتقهم في الفترة القادمة.
واشار رئيس مجلس المحافظة السابق عبد الحسين الظالمي إلى ضرورة اكمال مسيرة المجلس السابق وتخطي العقبات والمعوقات التي صادفته شاكراً جميع ابناء المحافظة على متابعتهم شؤون المحافظة.
بعدها ترأس اكبر اعضاء المجلس لجديد الجلسة حيث كان الحاج رسول راضي ابو حسنة هم من يقوم بذلك والذي اعلن ان الجلسة مفتوحة ورفعت بعد ذلك.
ويذكر ان اتفاق مركزي تم بين قائمتي شهيد المحراب ودولة القانون هو من حسم الحراك السياسي القائم بين القوائم الفائزة والتي انقسمت على طرفين يمثل الاول قائمة شهيد المحراب الحاصلة على خمسة مقاعد والجمهور ثلاثة مقاعد وقائمتي تجمع من اجل المثنى والوطنية المستقلة مقعدين لكل منهما وعضو من تجمع كفاءات العراق المنشق عن نضيره الذي تحلف مع الطرف الثاني والذي جمعه مع دولة القانون الحاصلة على خمسة مقاعد وتيار الاصلاح ثلاثة مقاعد وقائمتي الاحرار والفرات الاوسط بمقعدين لكل منهما وليصبح كلا من الطرفين بثلاثة عشر مقعد.
وعلى صعيد اخر أحيا أبناء محافظة المثنى الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهاد المفكر الإسلامي الكبير أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر الموافق في التاسع من نيسان في عام 1980 على أيدي جلاوزة النظام الصدامي والذي تزامن معه ذكرى سقوط الصنم والإطاحة بنظام الطاغية صدام في التاسع من نيسان من عام 2003.
واقيم بالمناسبة حفلا كبير حضره عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية من أبناء المحافظة وذلك على قاعة الغدير وسط مدينة السماوة حيث أكد الحاضرون على أن نهج السيد محمد باقر الصدر التجديدي يعتبر من العوامل المهمة التي استنهضت همم الأمة وجعلتها في مواجهة مباشرة مع النظام العفلقي في بغداد.
https://telegram.me/buratha