اكد العراق وروسيا اهتمامهما باقامة سلام ثابت وشامل وعادل في منطقة الشرق الاوسط على اساس القانون الدولي ودعم الجهود الرامية الى تحويل الشرق الاوسط الى منطقة خالية من اسلحة التدمير الشامل .
جاء ذلك في بيان مشترك حول زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى موسكو التي التقى خلالها كبار المسؤولين الروس. وابرز البيان الرغبة المتبادلة بين البلدين في التعاون في مجال مراقبة التسلح وعدم انتشار اسلحة التدمير الشامل والاسلحة النووية.
ودان الجانب الروسي "بحزم" اعمال الارهاب في العراق كما اعرب عن دعمه لجهود ضمان الامن والاستقرار في البلاد فضلا عن التاكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية . ورحب الطرفان بمساهمة المجتمع الدولي وبضمنها مؤتمرات شرم الشيخ واسطنبول والكويت في دعم الامن والاستقرار في العراق. كما اشارت روسيا الى اهتمامها باتفاقية سحب القوات الاجنبية التي توصلت لها الحكومة العراقية بما يتيح للقوات الامنية العراقية استعادة كامل الملف الامني في العراق.
وكشف البيان عن انه جرى النظر اثناء الزيارة بشكل تفصيلي في الافاق المؤاتية لتطوير التعاون في مجال صناعات النفط والغاز بما في ذلك فرص استثمار وتاهيل حقول النفط والغاز وتنفيذ مشاريع النفط والغاز وتدريب الكوادر العراقية المختصة. واتفق الطرفان كذلك على مواصلة التعاون في مجال الطاقة الكهربائية بما في ذلك تنفيذ المشاريع المحددة لبناء منشآت الطاقة التي يجري العمل بها حاليا وتزويدها باجهزة توليد الطاقة الكهربائية وكذلك المشاريع التي تم تجميدها سابقا.
وتم التوصل الى اتفاق حول التعاون في المسائل ذات الصلة بمقاومة الارهاب والجريمة المنظمة متعددة الجنسية بما في ذلك التجارة غير المشروعة بالمخدرات والعقاقير المؤثرة على الاعصاب والسلاح والمواد السامة والمشعة. وكشف البيان عن ان المالكي وجه الدعوة الى رئيس حكومة روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين لزيارة العراق في الوقت الذي يناسبه وتم قبول الدعوة . يشار الى ان المالكي قام بزيارة رسمية هي الاولى له الى روسيا بدات في التاسع من نيسان ابريل الجاري واختتمت اليوم .
https://telegram.me/buratha