ابقى مجلس محافظة واسط جلسته مفتوحة الى اليوم السبت لاختيار رئيس جديد ونائبه بعد ان لم تستطع الكتل الفائزة التوصل الى تسميتهما، فيما تظاهر مئات الاشخاص امام مبنى المجلس مطالبين بعدم تمديد ولاية المحافظ السابق لطيف حمد الطرفة.
وقال الرئيس المؤقت للمجلس خليل غفور مهدي بانه تقرر الابقاء على جلسة المجلس مفتوحة حتى اليوم السبت لعدم التوصل بين الكتل الفائزة في انتخابات المجلس الجديد الى تسمية رئيس المجلس ونائبه. واوضح ان المجلس الجديد عقد جلسته الاولى اليوم بناء على دعوة وجهها محافظ واسط لطيف حمد الطرفة لهم واستمرت نحو ست ساعات.
من جهته، قال رئيس كتلة العراق الموحد في مجلس محافظة واسط غضنفر البطيخ لـ"الصباح" انه بعد اعلان التحالف بين كتلة العراق الموحد وائتلاف دولة القانون ليكون تحالفا جديدا من 17 عضواً وتم توزيع المناصب فيما بيننا، حدثت ضغوطات من جهات "لم يسمها" في جلسة امس لتغيير هذا الاتفاق.
وتابع انه نتيجة للجو المشحون داخل المجلس تم الابقاء على جلسة المجلس مفتوحة الى اليوم السبت، بعد تدخل اطراف من باقي الكتل لاحتواء الازمة ولم شمل المجلس بما يخدم المحافظة. وبين انه لم يتم طرح اسماء معينة لشغل مناصب رئيس مجلس المحافظة ونائبه، لكن هناك رؤية للمجلس بان يتم اختيار محمود طلال رئيسا للمجلس من اجل الابقاء على لطيف حمد الطرفة محافظا لواسط.
من جهة ثانية، تظاهر نحو 500 رجل وامراة في مدينة الكوت مطالبين بتغيير الحكومة المحلية ومحافظ واسط ضمن المرحلة المقبلة. وهتف المتظاهرون بتغيير الحكومة المحلية الحالية واستبدالها بكفاءات وتغيير المحافظ الحالي تماشيا مع دعوة رئيس الوزراء الى المطالبة بالتغيير والبناء.
https://telegram.me/buratha