الأخبار

إمام جمعة الديوانية : لابد أن يقول أبناء الشهداء كلمتهم "كلا لمن يريد المصالحة مع البعثيين"

549 15:36:00 2009-04-10

المركز الاعلامي للبلاغ / الديوانية - بشار الشموسي

أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الإمام الحكيم في مدينة الديوانية بإمامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية .

وابتدأ خطبته الأولى بآي من الذكر الحكيم بعدها قدم سماحته التعازي للأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين بذكرى شهادة فيلسوف العصر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وتحدث عن نبذة من حياته والأسرة العلمية الطاهرة التي ينتمي اليها وسمة اليتم والمعانات والمحن والشدائد.

كما بين سماحته أهم صفات السيد الشهيد واهم مراحل حياته والظلم والاضطهاد الكبيرين اللذان لحقا به من قبل البعث الكافر ومواجهته في حينها مع رموز النظام والسعي لنشر الاسلام مبيناً في الوقت نفسه اهم مؤلفات الشهيد الصدر . كما استذكر سماحته المواقف البطولية التي قامت بها العلوية بنت الهدى مع الشهيد الصدر (قدس) .

اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته عدة مواضيع سياسية مهمة أشار فيها الى وحدة الصف والكلمة والتي يحاول الكثير من اعداء العراق والمتربصين ان يفرقوا ويمزقوا بين جميع مكوناته كما استذكر المناسبة العظيمة لسقوط الصنم وهلاك الطاغية المقبور ومؤكداً على ان مصير جميع الطواغيت هو الهلاك وان هلاك الطاغية جاء ببركة دماء الشهداء والتضحيات التي قدمت من قبل ابناء الشعب العراقي وكذا العلماء والعظماء الذين اعدمهم هدام المقبور.

كما انتقد سماحته الوفود التي تحركت من اجل لقاء البعثيين في الخارج والتباحث معهم حول عودتهم للعراق وللعملية السياسية فيه متناسين بذلك الدماء الطاهرة والبريئة التي سفكها البعث الفاشي والمعتقلين والمشردين والذين قدموا التضحيات بسبب هذا الحزب اللعين متناسين مافعله البعث بالعراقيين في جميع مكوناته فهذا الحزب لم يسلم منه احد فقد حرق الاخضر واليابس.

وشدد سماحته على ضرورة ان يقف ابناء الشهداء وعوائل الشهداء والمضطهدين والمشردين ليقولوا كلمتهم ليقولوا كلا لمن يريد المصالحة مع البعثيين .

وطالب سماحته الإدارة الامريكية بالالتزام بتعهداتها ووعودها وان لاتتدخل بالشأن العراقي والسياسة العراقية وعدم التصرف بعشوائية في قضية الاعتقالات والمداهمات التي تقوم به القوات الامريكية هذا ان كان مايقال عن تقوية العراق وتمسك العراق ووحدة العراق الذي جاء بخطاب الرئيس الامريكي فعليهم ان لايتدخلوا ابداً بسياسة العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-11
على ابناء الشهداء ومسجوني النظام السابق اخذ المبادرة بالقضاء على البعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك