أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الإمام الحكيم في مدينة الديوانية بإمامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية .
وابتدأ خطبته الأولى بآي من الذكر الحكيم بعدها قدم سماحته التعازي للأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين بذكرى شهادة فيلسوف العصر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وتحدث عن نبذة من حياته والأسرة العلمية الطاهرة التي ينتمي اليها وسمة اليتم والمعانات والمحن والشدائد.
كما بين سماحته أهم صفات السيد الشهيد واهم مراحل حياته والظلم والاضطهاد الكبيرين اللذان لحقا به من قبل البعث الكافر ومواجهته في حينها مع رموز النظام والسعي لنشر الاسلام مبيناً في الوقت نفسه اهم مؤلفات الشهيد الصدر . كما استذكر سماحته المواقف البطولية التي قامت بها العلوية بنت الهدى مع الشهيد الصدر (قدس) .
اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته عدة مواضيع سياسية مهمة أشار فيها الى وحدة الصف والكلمة والتي يحاول الكثير من اعداء العراق والمتربصين ان يفرقوا ويمزقوا بين جميع مكوناته كما استذكر المناسبة العظيمة لسقوط الصنم وهلاك الطاغية المقبور ومؤكداً على ان مصير جميع الطواغيت هو الهلاك وان هلاك الطاغية جاء ببركة دماء الشهداء والتضحيات التي قدمت من قبل ابناء الشعب العراقي وكذا العلماء والعظماء الذين اعدمهم هدام المقبور.
كما انتقد سماحته الوفود التي تحركت من اجل لقاء البعثيين في الخارج والتباحث معهم حول عودتهم للعراق وللعملية السياسية فيه متناسين بذلك الدماء الطاهرة والبريئة التي سفكها البعث الفاشي والمعتقلين والمشردين والذين قدموا التضحيات بسبب هذا الحزب اللعين متناسين مافعله البعث بالعراقيين في جميع مكوناته فهذا الحزب لم يسلم منه احد فقد حرق الاخضر واليابس.
وشدد سماحته على ضرورة ان يقف ابناء الشهداء وعوائل الشهداء والمضطهدين والمشردين ليقولوا كلمتهم ليقولوا كلا لمن يريد المصالحة مع البعثيين .
وطالب سماحته الإدارة الامريكية بالالتزام بتعهداتها ووعودها وان لاتتدخل بالشأن العراقي والسياسة العراقية وعدم التصرف بعشوائية في قضية الاعتقالات والمداهمات التي تقوم به القوات الامريكية هذا ان كان مايقال عن تقوية العراق وتمسك العراق ووحدة العراق الذي جاء بخطاب الرئيس الامريكي فعليهم ان لايتدخلوا ابداً بسياسة العراق .
https://telegram.me/buratha