الأخبار

جمع عشرين الف توقيع للمطالبة بتنفيذ الإعدام على المدانين بقضية الأنفال

756 11:46:00 2009-04-09

قال عضو في جمعية الدفاع عن أهالي ضحايا الأنفال، الأربعاء، إن الجمعية استطاعت جمع عشرين الف توقيع للمطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام على المدانين في قضية الأنفال.

واوضح أحمد مجيد ان “حملة جمع التواقيع إستمرت لمدة شهر واحد وجمعت فيها عشرين الف توقيع في منطقة كرميان (حيث يسكن معظم أهالي ضحايا الأنفال) للمطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام على المدانين في قضية الأنفال”.واضاف مجيد ان الجمعية “سترفق التواقيع بمذكرة لإرسالها الى رئاسة الجمهورية ورئاسة إقليم كردستان للمطالبة بتنفيذ الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات العليا بحق المدانين في القضية”. واشار مجيد الى أن “الجمعية ستطالب أيضا في المذكرة بالعمل على تعريف الأنفال كحملات للتطهير العرقي وإصدار قانون من الحكومة العراقية لتعويض عوائل ضحايا الأنفال”.

وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا يوم 24 حزيران يونيو 2007 أحكاما بالإعدام بحق كل من ابن عم رئيس النظام السابق، على حسن المجيد عضو ما كان يعرف بمجلس قيادة الثورة الذي تم حله، وسلطان هاشم أحمد، وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد التكريتي، معاون رئيس أركان الجيش السابق، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم إبادة بحق آلاف العراقيين الأكراد في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، فيما عرف بقضية الأنفال.

وصادقت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا على الأحكام في قرارها التمييزي الصادر يوم 4 أيلول سبتمبر من نفس العام، و لكن عدم صدور مرسوم جمهوري من قبل رئاسة الجمهورية حال دون تنفيذ الأحكام.

و تأسست جمعية الدفاع عن أهالي ضحايا الأنفال عام 2007، وهي جمعية مستقلة تعمل على تعريف الأنفال كحملات للتطهير العرقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يعشق العراق
2009-04-10
عملية التاخير لاعلاقة لها بالتوقيع الم يعلقوا ابن العوجة في اول ايام العيد ربما التاخير لااسباب منها تسليمهم قبل مغادرة المحتل لاثارة ملفات الطائفية من جديد في ظل وضع عربي متأزم مع العراق
الدكتور شريف العراقي
2009-04-09
هل يوجد في الدستور والقانون العراقي وقف عقوبة الاعدام فاين فصل السلطات واحترام الدستور ام هي مزاجية واراء شخصية
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-04-09
بسمه تعالى اكابر رؤسائنا يحمون أكابر مجرمينا ويخزون القضاء والشعب بأكمله معا هل يعقل ذلك وهل من فرد واحد من الشعب سوى اولاد الحرام والجرذان العفنه المخلفين من الجرذ الادنس من لا يوقع على استئصال من دنس الشرائع والاعراف والشرف والأحناف واخترع ما لم يخترعه أطغى عتاة الاجلاف من زق البانزين والتفجير واهلاك الابرياء جملة بالسم الزعاف دون شعور ولا ارجاف وان تعجب فعجب ومفزع ما نرى وجد مخاف رئيس لبرلمان السابق يدافع ويمتدح من القضاء اعلنه قتال قتله ومن يكافح ليكون اللاحق يخفي الدفان الاقذر وو؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك