واضاف الجزائري: تم إختيار أفضل 6 نماذج من قبل هيئة التحكيم التي ضمت 31 عضوا، وقد حرصنا على إختيار هذه الهيئة من مختلف مناطق العراق ومن مختلف الأهتمامات والأختصاصات ومنهم فنانين وكتاب وأكاديميين، وكلجنة مشرفة قمنا برفع حصيلة التحكيم الى رئاسة مجلس النواب التي تكمن مهمتها في عرض النماذج الستة بوجبتين ثلاثة نماذج لكل وجبة، ويتم التصويت على الثلاثة والنموذج الذي يحصل على التصويت الأكثر سيكون هو العلم العراقي الجديد شريطة أن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات، وفي حالة عدم إختيار أحد هذه الأعلام الثلاثة، فسيتم التصويت على نموذج من الوجبة الثانية التي تحتوي على ثلاثة نماذج أخرى، والمسألة تتوقف على موافقة هيئة الرئاسة لعرضها.
وأضاف الجزائري في تصريح خاص لـPUKmedia: "في الفترة الماضية كان المجلس مشغولا في مناقشة الموازنة ومشكلة إنتخاب رئيس المجلس، وعندما يعود المجلس لأجتماعاته في 14 نيسان الجاري سيكون من أولويات عمله هو إختيار رئيس له وحسم موضوع العلم العراقي الجديد، لأن العلم الحالي إنتهت مدته القانونية في 29 كانون ثاني 2009 وأصبح لزاما على البرلمان العراقي أما التصويت على العلم الجديد أو تمديد فترته لمدة جديدة ".
وأضاف الجزائري مستغربا: "إن رئاسة مجلس الوزراء قدمت أيضا مشروعا لأختيار العلم العراقي موازيا لهذا المشروع ولا أعرف لماذا والأختلاف في المشروعين أن مشروع العلم الذي تقدمت به هيئة رئاسة الوزراء لم يحدد مدة للاعتماد عليه أو إنتهاء مدته القانونية".
https://telegram.me/buratha