أثنى سماحة السيد الحكيم(مد ظله) على مدينة السماوة والعديد من المدن العراقية التي رفدت الحوزة العلمية بكبار العلماء والمشتغلين في العلوم الدينية، داعياً سماحته المؤمنين إلى تحري آثارهم وإعادة أمجادهم من خلال التوجه المخلص لتحصيل العلوم الدينية وتعزيز الجانب الثقافي والعقائدي من أجل أن يكون المؤمنين على بصيرة تامة من أمرهم .
ونبّه سماحته خلال استقباله لوفد أهالي ناحية السوير بمحافظة السماوة بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1430هـ ، إلى أهمية أن يتعلم المرء أحكام الدين الشرعية المتعلقة بعبادته ومعاملاته، مشيراً سماحته في هذا الصدد إلى تأكيدات الأئمة الطاهرين (ع) وحثهم على التفقه في الدين ومعرفة أحكامه .
وأختتم سماحته حديثه بالتأكيد على أن الله تعالى إذا أحس من عبده الإخلاص في التوجه وحسن النية والإصرار على العمل في سبيل مرضاته، فستحيطه الرحمة والعناية الإلهية وتيسير أموره ويحصل على المزيد من التسديد والتوفيق، داعياً سماحته إلى نقل تحياته وسلامه إلى بقية المؤمنين من أجل أن تعم الفائدة والهداية، ومبتهلاً سماحته إلى العلي القدير أن يشمل عباده المؤمنين بالرحمة والتوفيق وصلاح الأحوال والعواقب .
https://telegram.me/buratha