عثرت قوة تابعة للجيش العراقي على مصنع كبير لإنتاج العبوات والأحزمة الناسفة في قضاء تلعفر غربي محافظة الموصل أعلن ذلك لمراسل المركز الإعلامي للبلاغ العميد الركن عبد الرحمن حنظل البو رغيف آمر اللواء العاشر في الفرقة الثالثة من الجيش العراقي وأضاف قائلاً: "أنه وبناءً على معلومات استخباراتية حصلت عليها الأجهزة الأمنية تمّ تشكيل قوة عسكرية توجهت إلى موقع المصنع حيث عثرت في احدى الدور السكنية على معدات تفخيخ".
وأكد البو رغيف: "أن المصنع الذي ضمّ مادة (TNT) الشديدة الانفجار وأسلاك لإكمال الدورة الكهربائية أثناء تنفيذ العصابات الإجرامية لجرائمها كان مخبأً في فتحة الجدار الداخلي للمنزل الذي كان فارغاً من السكان باستثناء امرأة تجاوزت عمرها الثمانين سنة والتي رفضت تقديم أية معلومات عن المصنع والذين يرتادون الدار".
وأشار آمر اللواء العاشر المسؤول عن الملف الأمني في تلعفر: " الى أن المتفجرات والعُدد التي تمّ الاستيلاء عليها كانت كافية لصنع أكثر من (20) حزاماً ناسفاً".
من جانبٍ آخر عثرت قوة من شرطة طوارئ تلعفر على جثة متفسخة مجهولة الهوية في قرية (صوبان) التابعة لتلعفر بدت عليها آثار تعذيب حيث تمّ نقلها إلى مستشفى تلعفر العام وأكدت الفحوصات المختبرية أن صاحبها لقي حتفه قبل حوالي شهرين.
https://telegram.me/buratha