الأخبار

أوباما يقدم خمسة التزامات أميركية حيال العراق

911 09:00:00 2009-04-08

جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته بغداد امس ولقائه رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي استمرار دعم واشنطن لمساعي تثبيت الامن في العراق والعمل على تطبيق بنود الاتفاقيتين الموقعتين بين البلدين، ومساعدة العراق على التخلص من تبعات القرارات الدولية الصادرة بحقه نتيجة سياسات النظام المباد.

زيارة الرئيس الاميركي الى بغداد ـ وهي الاولى له منذ توليه الرئاسة في البيت الابيض ـ التي جاءت عشية حلول الذكرى السادسة لاسقاط نظام صدام، تمخضت بحسب برلماني بارز عن تقديم خمسة التزامات اميركية حيال العراق.

واشار رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في احد القصور ضمن مجمع الفاو بحضور نائبيه الدكتور عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح، الى التطورات الايجابية التي شهدها العراق في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والانجازات المتحققة على الصعيد الدبلوماسي.

من جانبه، جدد الرئيس الاميركي اوباما التأكيد على استمرار دعم العراق وتطويره وتقديم المساعدات المطلوبة للعراقيين في جميع المجالات، مؤكدا رغبة واشنطن بالعمل المشترك مع بغداد بما يحقق المنافع المتبادلة ويخدم المصالح المشتركة.

فيما بحث رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه اوباما في بغداد مساء امس تفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي التي تم التوقيع عليها بين البلدين والعلاقات الثنائية وضرورة تطويرها في المجالات المتنوعة. واتفق الرئيسان على اهمية استمرار الجهود المشتركة لتثبيت الامن والاستقرار في العراق والاستعداد لتسليم القوات العراقية كامل المسؤولية الامنية من القوات المتعددة. واكد رئيس الوزراء حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التجربة الديمقراطية بعد النجاح الكبير الذي تحقق في انتخابات مجالس المحافظات والاسراع في عملية البناء والاعمار في ظل التحسن الامني الذي تشهده البلاد.

 فيما جدد الرئيس الاميركي التزام الولايات المتحدة بسحب القوات الاميركية على وفق الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين البلدين والاستعداد لمساعدة العراق في مراجعة القرارات الدولية في مجلس الامن الدولي.

وكشفت مصادر صحفية ان لقاءات الرئيس اوباما بقادة البلاد تمخضت عن خمسة التزامات اميركية حيال العراق. وقالت المصادر ان الرئيس الاميركي تعهد خلال لقائه رئيس الوزراء المالكي بحماية العملية الديمقراطية والسياسية في العراق، وضمان المشاركة الواسعة في ادارة البلاد، فضلا عن دعم العراق في مواجهة اي عدوان خارجي قد يتعرض له، فضلا عن نقل العلاقة بين بغداد وواشنطن من الجانب الامني العسكري الى ستراتيجية شراكة تشمل جميع المجالات، الى جانب تطبيق بنود الاتفاقيتين المبرمتين بين الجانبين "سحب القوات والاطارية"، والتعهد باسناد جهود الحكومة العراقية في التخلص من القرارات الدولية المجحفة بحقه والصادرة في زمن النظام المباد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك