وناشدت عثمان في بيان أصدرته دول العالم مساعدة العراق على التخلص من هذه الألغام التي يقدر الخبراء أعدادها بنحو 20 مليون لغم وأكثر من 20 مليون قنبلة عنقودية أغلبها من مخلفات الحرب الإيرانية وحرب تحرير الكويت.
من جانبه، قال ديفيد شيرر نائب الممثل الخاص الأممي في العراق إن تطهير البلاد من الألغام هو واحد من أهم العوامل في الجهود المبذولة حاليا لإعادة إنعاش الاقتصاد العراقي. وأضاف شيرر أن هذه الألغام تحد من إمكانية دخول الفلاحين إلى الأراضي الصالحة للزراعة وتمنع تطوير الإنتاج النفطي، وتعرض حياة المدنيين إلى الخطر.
وحسب تقارير الأمم المتحدة فإن نحو ألف و800 كيلومتر مربع مليئة بالألغام وتشمل نحو أربعة الآف موقع في 13 محافظة وتؤثر على حياة نحو مليون ونصف مليون عراقي. وحسب هذه التقارير فقد أدى انفجار الألغام والقنابل العنقودية إلى مقتل وإعاقة أكثر من ثمانية آلاف عراقي ربعهم من الأطفال.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP قوله إنه مع تحسن الوضع الأمني يتحتم على الحكومة العراقية إجراء مسح بياني أكثر دقة حول الأعداد الحقيقية لضحايا انفجار هذه الالغام والقنابل العنقودية.
https://telegram.me/buratha