قال مصطفى الصالحي، وهو عراقي لاجئ إلى أميركا، إن والدته ليلى خليل كانت من بين الضحايا الـ13 الذين سقطوا في مدينة بينغهامتون شمال غربي ولاية نيويورك يوم الجمعة الماضي.
وكان أميركي من أصل فيتنامي قد فتح النار بشكل عشوائي داخل مبنى تابع للجمعية المدنية الأميركية، على مجموعة من المهاجرين الذين يتابعون دروسا باللغة الانجليزية ويستعدون للحصول على الجنسية الأميركية.
وأشار الصالحي إلى أن مجيئه وعائلته إلى الولايات المتحدة كان هربا من حوادث التفجير والعنف في بغداد، في حين قال زوج الضحية إنه حث زوجته على أخذ يوم الجمعة الماضي الذي شهد إطلاق النار كيوم عطلة من الدروس التي تأخذها داخل مبنى الجمعية لتحسين لغتها الإنجليزية.
ولقيت ليلى البالغة من العمر57 عاما حتفها إلى جانب بروين علي الباكستانية والبالغة 26 عاما، وقال شقيق الضحية نادر الذي أقام مجلس عزاء لأخته إنها شهيدة قتلت بغير سبب.
وأكدت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها، أن أربعة صينيين قتلوا في الحادث، بينما يتحدر بقية الضحايا من هايتي وباكستان والفيلبيين والعراق والبرازيل وفيتنام، إضافة إلى الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha