الأخبار

مواطنون بغداديون: وطنيون في السجون + مصالحة مع البعثيين = مفخخات تحصد أرواح الناس


المركز الاعلامي للبلاغ /بغداد _ محمد سعد

أعرب مواطنون عن خشيتهم من تصاعد إعمال العنف التي تتزامن مع ميلاد البعث الكافر وسقوط نظام القتل والطغيان .واستهداف بعض قيادات الصحوة المرتبطة بالبعث من قبل الحكومة.

واستطلع المركز الاعلامي للبلاغ أراء عدد من المواطنين على خلفية يوم دامي تعرضت له مدينة بغداد بعد انفجار سبع مفخخات في أوقات متقاربة استهدفت تجمعات سكانية وأسواق وطرق عامة في ساعة الذروة .

باقر عبد الحسن صاحب متجر في مدينة الصدر قال أخي شنريد نكول منوا يسمع صوتنا شوارع مسدودة ومداهمات واعتقالات لأتفه الأسباب والضباط صاروا تجار مايطلع متهم بريء ألا بدفاتر! بعد منوا يحقق الأمن ؟ومنوا يهتم إلى أمننا ؟ خلصوا شغلتهم ويانا بعد مايحتاجونا شلون دخلت السيارة للسوك وانفجرت مو الشارع مليان سيطرات ! تريد تقنعني انوا هاي الاجهزة الأمنية ما مخترقة ! اكثر الضباط المسؤولين عن مناطقنا مشمولين بالاجتثاث بس منوا ينفذ..حسبي الله ونعم الوكيل .

إما المواطن عبد الجبار الحطاب وهو خطاط في ساحة مظفر فقد قال ليس هناك ارخص من دمائنا فقط أريد أن اسأل اكو مسوؤل امني تمت إقالته بعد هذه التفجيرات أو اضعف الأيمان التحقيق معه . دماء الشهداء لم تجف بعد ويخرج الناطق بأسم القانون يقول هذه محاولات يائسة وكانت متوقعة وطبيعية وتحدث في أي مكان من العالم . أسالك بالله هذا كلام ؟ لو صاير الي صار اليوم في أي دولة من دول العالم موكان استقالت الحكومة !

اما الدكتور عبد الفتاح ألعبيدي وهو استاذ علوم في جامعة النهرين فقد قال منذ عامين ونحن نلهث خلف امن يبدوا انه لن يتحقق والاسباب كثيرة اقلها ان نسبة كبيرة من الضباط المسئولين عن الخطة الأمنية غير كفوئين وانجازاتهم اعلامية أكثر منها أمنية يفتحون الطرق دون تأمينها لان همهم الظهور الإعلامي وكأن الحس الوطني غائب تماما طرق تفتح اليوم لتغلق غدا ولا احد يعرف الأسباب الموضوع يحتاج الى وقفة وحساب والقائمين على الموضوع ركبهم الغرور ، اما

الصحفي كامل شلاكة فقد قال " مستوى ماتحقق امنيا لاينسجم مع تسخير كل إمكانات الدولة المادية والبشرية منذ عامين لخطة امنية قابلة للاختلال في أي لحظة ! شوارع بغداد مليئة بالعسكر ولكن عندما تريد الجماعات المسلحة ان تنفذ عملياتها فأنها تستطيع التنفيذ وبالمناسبة انا أطالب السيد قائد عمليات بغداد بالاعتذار للشعب العراقي ولعوائل الشهداء ضحايا التفجيرات عن تصريحاته.

فهو يقول أنها محاولات يائسة هل يعتبر تفجير سبع سيارات في يوم واحد وفي مدينة بغداد أمر يائس ! لقد كان عذرك اكبر من تقصيرك ياسيادة الجنرال ...

اما الدكتور توفيق الرحال وهو باحث إعلامي وسياسي فقد قال الأمن الذي تحقق تحقق نتيجة تظافر جهود القوى السياسية مع الخيرين من أبناء الشعب اما عندما يعتقد من يعتقد بأن ماتحقق تحقق بفضله فتلك مشكلة ونحن نعاني الان من تداعياتها السوال الذي لابد من الإجابة عليه هو هل تحقق الأمن بفضل شخص بعينه ؟ وعندما تكون الاجابة بنعم نكون قد عدنا إلى نقطة الصفر!

قوى وطنية تزج في غياهب السجون بينما نتصالح مع البعثيين ونعيد لهم امتيازاتهم وأمجادهم القديمة والنتيجة مفخخات تحصد أرواح الأبرياء ! إما المحامي منعم حامد من سكنة منطقة ام المعا لف التي استهدفت بمفخختين فقد قال من الذي يهتم ؟ هم يجلسون في بروجهم العاجية بينما نتعرض للقتل يوميا وفي كل الأحوال هم المستفيدين ! مجرم عتيد متورط بقتل المئات من أبناء الشعب يهرب من مطار بغداد والمطار مليء برجال الأمن الذين حضروا لاعتقاله والجميع يعلم إن طريق المطار مسيطر عليه امنيا تماما فكيف هرب؟ وناطق امني يتحدث يوميا عن قرب اعتقاله لان المكان المختبئ فيه معلوم لدينا وماهي إلا أيام أخرى ونسمع إن الدايني وصل إلى الأردن ! كيف حصل هذا وبمساعدة من نريد إجابات؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2009-04-07
مع الاسف يصرح قائد عمليات بغداد ويقول ان التفجيرات هي محاولات يائسة؟؟؟؟؟!!!!! كيف تقول هذا الكلام والمجرمين الذين نفذوا هذه التفجيرات اختاروا المناطق ووضعوا السيارت بدون اي رقيب مع العلم ان كل مناطق بغداد مليئة بالسيطرات اين ذهبت هذه ؟؟؟؟؟ مع الاسف اقول لك ان المجرمين هم المسيطرين على الشارع وكلامك ياسيادة قيادة بغداد هي اليائسة وانصحك بالاستقالة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك