الأخبار

مصدر امني : ضحايا الانفجارات الست التي وقعت في بغداد هي 34 شهيد و 120 جريح


استيقظت بغداد هذا اليوم على انفجار اربعة سيارات مفخخة بشكل متزامن مما اوقع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الابرياء وقبل ساعة من اعداد هذا التقرير انفجرت سيارتين مفخختين في منطقة ام المعالف التابعة لمنطقة السيدية . ليصبح عدد السيارات المفخخة التي انفجرت حتى الان ست سيارات . وبحسب مصدر امني فان عدد الضحايا كان 32 شهيدا واصابة 120 اصابة عدد كبير منهم خطيرة وان من بين الضحايا نساء واطفال .

وقالت مصادر امنية ان اول تلك الانفجارات وقع في الساعة السابعة من صباح اليوم بالقرب من مراب العلاوي حيث تسبب انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب المراب غير البعيد عن المنطقة الخضراء باستشهاد خمسة اشخاص واصابة 15 اخرين بجروح مختلفة.

وتلا ذلك انفجار سيارة مفخخة في ساحة في حي النعيرية شرق العاصمة بغداد استهدف مسؤولا امنيا رفيعا اكتفت الشرطة بتعريفه بانه العميد سعدون والذي يشغل منصب معاون مدير محكمة وزارة الداخلية الذي نجا من الهجوم. وقالت المصادر ان الانفجار تسبب بمصرع عراقيين اثنين احدهما حماية المسؤول الامني فيما اصيب اربعة اخرون بجروح متفاوتة.

وفي مدينة مدينة الصدر انفجرت سيارة مفخخة قرب محطة للوقود في سوق الداخل ما ادى الى استشهاد عشرة اشخاص واصابة 12 اخرين بجروح مختلفة.

وفي حي الحسينية شمال شرق بغداد استشهد عراقيان واصيب تسعة اخرون بانفجار سيارة مفخخة عند المدخل الثاني للحي الذي يعد احد منافذ محافظة ديالى والمحافظات الشمالية على العاصمة بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهجت الخزاعي
2009-04-07
تكملة: اما بخصوص الاجهزة المنية فأقول الا لعنت الله على كل من يتهاون في واجبه ويتخذ دما الخلق هزوا ولعبا، ولكن من باب الوصول الى حقيقة المشكلة أقول: لا يمكن لأي قوة على وجه الارض ان تراقب شعبا كاملا اشخاصا وسيارات ودراجات هوائية ودراجات نارية وحيوانات ومتخلفين عقليا،فكل هؤلاء يستحدمهم الارهاب في عملياته القذرة. اسأل: هل يمكن مراقبة كل هؤلاء
بهجت الخزاعي
2009-04-07
انّا لله وانّا اليه راجعون، والله الخلاص من هذا البلاء يكون بالخلاص من البعثيين جميعهم من كبيرهم الى صغيرهم مهما كانت عشيرته او طائفته يجب ان تسيل انهارا من دمائهم ، اعيدو فرق الموت اعيدوا بعض تشكيلات جيش المهدي الموالية المخلصة وإلا ستعاد المسرحية الدامية. هل انتم اكثر رحمة من بقية الله في ارضه الم تقرأوا الروايات التي تصف الصرامة التي يواجه بها اعداء الله وأعداء الإنسانية،ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
مهجر من العامرية
2009-04-07
ان اردتم الخلاص حظروا الحبال وسحلوا البعثية كل في منطقته
ابن دجله
2009-04-06
انا لله وانا اليه راجعون
ابو كوثر السامي
2009-04-06
اذا المؤشر ياشر على سيارة بيها متفجرات بالسيطرة ايكله السايق عدنه عطر يكله الجندي اطلع وهذا حال السيطرات فطبعا تدخل المتفجرات بدون ان تنكشف
محمد
2009-04-06
فلينظر المعنيين بامور البلد من الناحيه السياسية والامنية ان هولاء الضحايا الابرياء سيقفوكم يوم لاينفع شىء ان هذه الدماء التي تراق كل يوم هي برقابكم لانكم تعفون عن المذنب الحقيقي وتعتقلون الانسان الشريف لاحول ولاقوة الابالله عليكم
ابو سجاد الزبيدي
2009-04-06
اما آن لوزارة الداخلية ان تتعلم؟ اليست هذه ايام نيسان ذكرى تاسيس حزب البعث؟ الا يحدث هذا في كل سنة منذ سقوط الصنم الى اليوم؟ اما كان الاجدر ان تعلن حالة انذار في صفوف الداخلية و الدفاع؟ انا انسان عادي لست منتسبا للداخلية او للدفاع و كنت قد نبهت افراد عائلتي قبل ايام من التفجيرات و المفخخات و اوصيتهم بتقليل الخروج الا للحالات الضرورية و حين سالوني لماذا اخبرتهم بان السابع من نيسان قادم و الثامن و العشرون من نيسان قادم و الداخلية نائمة!!!!!
البصري
2009-04-06
هذا جزاء للحكومة التى تهاونت في الفترة الاخيرة مع الارهابين واطلق سراحه من السجون ليعادو عملياتهم ضد ابناء العراق من جديد وكذلك وفاء لهم من البعثيين الساقطين الذين يطالبون بعودتهم
الدكتور شريف العراقي
2009-04-06
مبروك للقضاء والحكومة التي تعفو عن كل من هب ودب
ABO HADI
2009-04-06
والله عيب على الدولة دولة عدم تطبيق القانون مو فرض القانون متكلي يطلع عبد الكريم خلف لان يحب يطلع يصرح بالتلفزيون انه اجهزة كشف المتفجرات سعرها من 60 الى 70 مليون وخوش جاوبوا جماعة الارهاب اليوم مبينة فعالية الاجهزة اللي اشترتهه الداخلية كافي ضحك على الشعب مو حرام ارواح الناس امانة باعناقكم اذا امريكا هي المسؤلة واذنابها القاعدة عن الارهاب لماذا الفساد في الدولة بشراء اجهزة عديمة الجدوى ياعبد الكريم ثم عاشت ايدهه لامريكا لاطلاقها عتاة الارهاب من معسكر تدريب الوهابية بوكاالقذر مثل بوش وال سعود
ناجي الورد
2009-04-06
واضح من تزامن التفجيرات ان المخطط والمنقذ واحد ..اي عصابة مجرمة واحدة يمتد مجرموها من منطقة الفضل حيث المجرم عادل المشهداني واتباعه و منطقة ابو غريب حيث عصابات المجرم خالد مولان تعيث فسادا
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-04-06
متى تعلن الحكومة انواع السيارات واشكالها في التلفزيون الرسمي قناة العراقية وتطلب من الناس التبليغ عن وجود السيارات قبل الحادث ربما ناس تعرف من كان عندة ويملك السيارة قبل الحادث او على الاقل ربما جيران احد هؤلاء الارهابيون يعرف بان قبل يوم كان الارهابي يسوق السيارة وكانت متوقفة هنا او هناك ووضع مبالغ مالية الى كل من يخبر ياحكومة اصحوا كافي مثل راش النعامة متى تسجلون السيارات جميعها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك