الأخبار

المدينة السياحية في سد الموصل تشهد توافد الآلاف من العوائل

5398 13:41:00 2009-04-05

المركز الاعلامي للبلاغ / تلعفر ـ جعفر التلعفري

نتيجة للاستقرار الأمني الذي تنعم به المدينة السياحية في سد الموصل أخذت العوائل العراقية تقضي ربيعها هذا العام في مساحاتها الخضراء الواسعة حيث تلجأ إليها خلال العطل الأسبوعية أو الرسمية بعد أن كان البعض يوصفون روادها سابقاً بأنهم مغامرون..

حيث تعتبر منطقة سد الموصل من أبرز المعالم السياحية في شمال البلاد، إلا أنها تعاني من استهلاك في تجهيزاتها وحجز دورها السياحية بشكل دائم، ورغم ذلك بدأ السياح المحليون من الموصل وتلعفر وسنجار والمناطق الأخرى شباباً وعوائل بالتوافد على المدينة لعلهم يجدون نسمة هواءٍ باردة بعد غياب طويل فكانت الفرحة ثم الشكوى..

أحد السياح قال: اعتاد أهالي الموصل على تنظيم مهرجان كبير للربيع في نيسان من كل عام، يسيرون فيه المواكب المزدانة بالزهور لتطوف بالشوارع والأحياء، كما حرصوا على الاحتفاظ بطقوس التنزه العائلي أيام الجمع والعطل ولم يكن يبقى في الغابات أو الشلالات أو مدينة الألعاب أو محيط الدير مار متي وسفوح جبل مقلوب موطئاً لقدم من شدة الزحام لدرجة أن الناس كانوا يفترشون الأرصفة وجوانب الطرق الخارجية، إلا أن اضطراب الأوضاع الأمنية في عدد من تلك المناطق بدأ الناس يتوافدون على سد الموصل حيث تنعم بالأمان والاستقرار أكثر من غيرها.

بينما قال آخر: أن قطاع السياحة في نينوى بشكل عام يعاني الإهمال ونرجو من القائمين والمسؤولين عن هذا القطاع الاهتمام الجدي به والنهوض بواقعه المؤلم.

يذكر أن المدينة السياحية في سد الموصل ـ والتي تعد معلماً ومقصداً تتنفس من خلاله المدينة وسكانها ـ تأسست عام 1989 وتضم 300 دور للسياحة بالإضافة إلى العديد من المطاعم والأندية الترفيهية، ويبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة.

أما سد الموصل فقد بني عام 1983م ويبلغ طوله 3.2 كيلومتراً وارتفاعه 131 متراً، أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، وتبين فيما بعد أن السد بني على تربة ذات طبيعة غير قادرة على التحمل لذا توجب حقن خرسانات السد بشكل دوري لضمان عدم انهياره و قد بدأت هذه العملية في منتصف الثمانينيات،وبعد حرب العراق 2003 تبين أن السد مهدد بالانهيار بسبب عدم تدعيم خرساناته و في حال انهياره فإنه سيؤدي إلى غمر مدينة الموصل وقتل ما يقرب النصف مليون نسمة من سكان مدينة الموصل إضافة إلى تدمير القرى المجاورة لمجرى النهر خصوصاً في حال عدم تلاحق مشكلة الخرسانات والتربة الضعيفة الأمر الذي أُثير مؤخراً إلا أن الحكومة العراقية طمأنت المواطنين بأن الوضع مسيطرٌ عليه ولا داعٍ للخوف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجرجرية
2013-01-14
احلى عيشا عشتها في السد
اوس العزاوي
2011-07-07
اشكرك اخوية اني من سكنة سد الموصل انقذونا نعاني معناة كثيرة وراتب قليلة جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك