الأخبار

عائلة النائب محمد عوض تقدم طلباً رسمياً الى محكمة الجنايات لتوجه رسالة رسمية الى الجانب الاردني تطالبه فيها بتسليم الدايني


طالبت عائلة النائب محمد عوض، الذي قُتل في تفجير مبنى البرلمان العراقي في نيسان (أبريل) عام 2007، الحكومة الأردنية بالقبض على النائب الهارب محمد الدايني المتهم بالاعداد للتفجير، وتسليمه الى القضاء العراقي.

وأكدت أن الدايني موجود في الأردن فيما أشارت السلطات الأمنية العراقية إلى أنها لا تجزم بمغادرة الدايني العراق، لكنها تضع هذا الخيار من ضمن الاحتمالات.

وقال لـجريدة «الحياة» ياسين عوض شقيق النائب المتوفي محمد عوض إن «عائلة عوض لديها معلومات مؤكدة عن وجود محمد الدايني الذي اختفى في 24 شباط (فبراير) الماضي بعد رفع الحصانة عنه من البرلمان العراقي في عمان».

ولفت إلى أن «الدايني استطاع الخروج من العراق، وهو موجود حالياً في عمان، وأن عائلة الضحية قدمت طلباً رسمياً الى محكمة الجنايات لتوجه رسالة رسمية الى الجانب الاردني تطالبه فيها بتسليم الدايني الى الجانب العراقي لتقديمه إلى المحاكمة». وأشار الى أن «عائلة عوض لن تكتفي بالشكوى ضد الدايني وستقدم شكوى أخرى ضد شخصية سياسية متورطة مع الدايني في وقت قريب بعدما حصلت على وثائق وملفات تثبت ذلك». من جهته، أكد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون لـ «الحياة» أن «قوات الأمن أبلغت مجلس القضاء الأعلى رسمياً بعدم العثور على الدايني ورفعت مذكرة رسمية الى المجلس لاتخاذ الاجراءات اللازمة واستئناف محاكمته غيابياً».

وقال عطا إن «السلطات القضائية منحت قيادة عمليات بغداد والسلطات الأمنية الأخرى شهراً كاملاً للبحث عن الدايني ثم مددت المهلة أسبوعاً لاحقاً، وأن السلطات الأمنية عجزت عن العثور على الدايني بعد حملات دهم وتفتيش واسعة شملت مدينة بغداد وضواحيها ومجموعة مناطق في محافظة ديالى يشتبه في أن يكون الدايني لجأ اليها بعد فراره من المطار».

وعن ترجيح فرار الدايني الى الأردن ومطالبة عائلة النائب محمد عوض الحكومة الاردنية بالقبض عليه وتسليمه الى السلطات العراقية، قال عطا إن «احتمال فرار الدايني الى إحدى دول الجوار أمر وارد، وهو أحد الاحتمالات التي وضعتها قوات الأمن نصب عينها أثناء التحرك لتفتيش الأماكن المحتمل أن تكون مخبأ للدايني حيث أقدمت السلطات الأمنية على تعميم اسم الدايني على المطارات العراقية ونقاط المنافذ الحدودية».

وأضاف: «لا نستطيع أن نجزم في شكل قاطع أن الدايني بات خارج البلاد لكنه أحد الاحتمالات الواردة لدينا». وكان النائب محمد الدايني اختفى عن الانظار من مطار بغداد بعد ابلاغه هاتفياً بقرار البرلمان العراقي رفع الحصانة عنه، وفشلت قوات الأمن العراقية في العثور عليه على رغم مرور أكثر من شهر على بدء عمليات البحث.

يذكر ان وكالة انباء براثا كانت اول من حصل على معلومات تفيد بهروب الارهابي الدايني وذلك نقلا عن مصادر وثيقة في عمان حيث قالت أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .

وذكر المصدر ذاته في حينه أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-06
على الاردن وسوريا اخراج البعثيين والا على الحكومة العراقية وقف النفط عنهما
عولمة الارهاب وعولمة الاعلام
2009-04-05
احسن حل هو التضاهر امام السفارات الاردنية هنا في اوربا لان الاردن اصبح واضح تدعم الارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك