قال القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق قاسم السهلاني إن حضور وفد الحزب إلى إقليم كردستان واجتماعه بالحزبين الكرديين الرئيسيين كان فرصة لتمتين علاقات الحزب بالقيادة الكردية. وأضاف السهلاني الذي كان ضمن وفد الحزب أن” زيارة وفد حزب الدعوة تنظيم العراق إلى إقليم كردستان كان فرصة لتمتين العلاقات بالقيادة الكردية”.
وكان وفد من حزب الدعوة/ تنظيم العراق وصل الخميس (2/4) إلى اقليم كردستان للتباحث مع قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني حول المسائل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، فيما ذكر مصدر مقرب ان الزيارة انتهت عصر اليوم السبت وعودة الوفد الى بغداد. وضم وفد الحزب كلا من وزير التربية خضير الخزاعي ووزير التجارة عبد الفلاح السوداني والقياديين في حزب الدعوة قاسم السهلاني وحسن سعيد.
وحزب الدعوة - تنظيم العراق هو جناح إنشق قبيل عام 2003 عن حزب الدعوة الإسلامية الذي يقوده حالياً رئيس الوزراء نوري المالكي.
واوضح السهلاني ان “وفد الحزب أجرى مباحثات مع قيادات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تضمن تشكيل لجان مشتركة، فضلاً عن التنسيق بين ممثلي الحزبين في البرلمان العراقي”. أما عن لقاء وفد حزب الدعوة تنظيم العراق برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قال السهلاني إن ” تم مناقشة افضل السبل لتمتين العلاقات بين حزب الدعوة تنظيم العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني وتشكيل لجان مشتركة”. وذكر السهلاني أن “وفد الحزب والرئيس البارزاني اتفقا على أهمية تخفيف حدة التوتر بين المركز والإقليم وتهيئة الأجواء على إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي”.
وتتصدر قضايا عديدة قائمة الخلافات بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان اهمها قانون النفط والغاز و عقود النفط التي أبرمتها حكومة الإقليم مع شركات نفطية أجنبية دون الرجوع لحكومة المركز، والتخصيصات المالية من الميزانية الاتحادية لقوات البيشمركة ( حرس الاقليم)، فضلا عن ميزانية الإقليم ، وعدم حسم المادة 140 من الدستور المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وابرزها مدينة كركوك الغنية بالنفط التي يرى الاكراد انها جزء من الاقليم على خلاف قوى سياسية عربية أخرى في الحكومة.
https://telegram.me/buratha