الأخبار

لافتات الاغتيالات السوداء تغزو شوارع الموصل

806 19:08:00 2009-04-04

شهدت شوارع مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، زيادة غير متوقعة في أعداد اللافتات السوداء التي تشير إلى مقتل العديد من المدنيين والضباط والشرطة والسياسيين من مختلف الأحزاب  خصوصاً بعد تصاعد العمليات العسكرية ما بعد انتخابات مجالس المحافظات التي جرت نهاية يناير الماضي.

وأشار مراقبون إلى أن هذه الزيادة غير المتوقعة في عدد الاغتيالات في المدينة (المتعددة القوميات والأديان والطوائف والتي تقع على بعد 400 كيلومتر شمال بغداد) والتي طالت رجال الشرطة والمدنيين جاءت نتيجة لعدم ضبط الأمن من جانب المسؤولين في المدينة والاختلافات بين الفائزين في الانتخابات وعدم الاتفاق على تشكيل الحكومة المحلية.

وأوضح مصدر في قسم العمليات التابع لمديرية شرطة الموصل أن قوات الشرطة عثرت على ما يقرب من 28 جثة متفرقة في إحدى مقابر المدينة تعود لرجال شرطة ومدنيين خلال فترة العملية العسكرية، فضلا عن نحو 13 جثة مدنية عثر عليها خلال الأسبوع الماضي ، إضافة إلى تصاعد أعمال السلب والخطف المستمر والتي تنتهي بذبح البشر من أصحاب المحلات وكبار تجار الموصل.

وقال أحمد صابر، وهو والد أحد المغتالين الذي كتب اسمه على إحدى اللافتات السوداء، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «شرطة مدينة الموصل لم توفر لنا أي حماية من قبل قواتها ما بين الشوارع والمناطق والأزقة وهي تتواجد فقط أمام مراكز الشرطة لحمايتها وليس لأجل حماية المدنيين المتضررين في المدينة، الأمر الذي شجع العناصر المسلحة على قتل أي شخص يريدون في أي مكان سواء في داره أو في محل عمله».

أما عامر النعيمي، والذي فقد أحد أشقائه في عملية اغتيال ومن ثم إضرام النار في جثته أمام داره بعد انتسابه إلى مقر حماية المنشآت فقال «إن الشرطة العراقية قامت بحماية المدينة خلال فترات حظر التجوال فقط وخلال عمليات ممارسة الانتخابات بالمدينة فقط».

أما عبد الله حاجم وهو «مختار» احدى مناطق الموصل، فأشار إلى أن «أهالي الموصل يريدون وجود قوات للشرطة في شوارع المدينة على مدار الساعة وألا يقتصر وجودهم فقط أثناء عمليات الدهم... حيث نراهم أوقات العمليات الأمنية ومن بعدها تختفي هذه القوات».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-05
ان قيادات القتل في القرن الماضي هم من هذه المدينة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمسحهم من الوجود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك