تلقت وكالة انباء براثا أخباراً مؤكدة عن إطلاق سراح المجاهد أبي أحمد الخالصي مسؤول مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في ديالى بعد ظهر اليوم، وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت الخالصي وهو المجاهد الكبير ضد نظام الطاغية قبل أكثر من اسبوعين، بعد ان قتلت أحد جيرانه في قرية ذيابة في منطقة أبي صيده، وقد تمت عملية الاعتقال على يد قوة من المخابرات العراقية يطلق عليها أسود الرافدين.
يذكر إن سماحة الشيخ الصغير فضح الكثير من أسرار هذه القضية يوم امس في صلاة الجمعة التي بثت مباشرة من قبل قناة الفرات الفضائية، ومن ذلك أن رئيس الوزراء المالكي قال بأنه لم يطلع على عملية الاعتقال ولم يأمر بها، وهو ما يثير استغرابا عظيما باعتبار ان الاتفاقية الأمنية تمنع من ذلك بدون موافقته!
والثانية إن الدستور يمنع جهاز المخابرات من أي عمل تنفيذي خلا المهمة الاستخبارية، فكيف أصبح للمخابرات قوتها العسكرية الضخمة وبهذه الشاكلة؟ وبأي حق تم تشكيلها، ومن الذي مولها؟ ومن الذي منحها صلاحية خارج الدستور؟
والثالثة: إن الأمريكان لو كانوا حريصين على تنفيذ أوامر إلقاء القبض بعد ان ادعوا أن لديهم ورقة قضائية، فأين هم من مئات مذكرات إلقاء القبض على عتاة الإرهابيين في ديالى والتي منع الأمريكيون أنفسهم تنفيذها من قبل القوات الأمنية العراقية
https://telegram.me/buratha