الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يشيد بما تحقق من اعمار لمرقد الامامين العسكريين في سامراء

1087 16:38:00 2009-04-04

اشاد امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالجهود التي بذلت من اجل اعادة بناء واعمار مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء , حيث تم الانتهاء من بناء القبة المشرفة وكذلك المنارتين .

وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة ليوم امس لا اجد فرحة اعظم ولا بشرى اكبر من ان نجد المنارتين المشرفتين والقبة المعظمة للامامين العسكريين صلوات الله وسلامه عليهما وقد اكتمل عودها وقام بنائها بفضل جهود عظيمة بذلت من قبل اولئكم الجنود المجهولين تماما لاهل الارض والمعلومين تماما لاهل السماء اسال الله العلي القدير ان يوفقهم لما فيه كل خير ويسددهم للمزيد من اعمار المرقد المشرف .

واضاف سماحته هنا لدي جملة من الامور التي لابد لي من ان اشير اليها اولا الشكر موصول الى الجهات الحكومية التي سهرت على ان يتقدم مشروع البناء والاعمار بهذه الطريقة واعتقد ان الطريقة التي نفذت وبالفترة الزمانية التي سلمت بها الامور الى اخواننا هي مدة قياسية قصيرة جدا وضمن ظروف في غاية الصعوبة ولكن كما قلت ان هؤلاء الجند المجهولون واقعا قاموا بجهد عظيم وبامكانيات مهما تكن هي اقل  بكثير مما طلبت من قبل الشركة التركية  او الشركات الاجنبية التي حاول البعض ان يجعل لهم سبيلا من اجل انشاء واعادة اعمار المرقد المشرف بجهود قليلة جدا .

واضاف سماحته بعض هؤلاء وانا مطلع على خصائص الكثير منهم بعضهم وفقنا بحمد الله سبحانه وتعالى ان يكون متطوعا من خلال هذا الجامع المبارك ذهب بلا اعلام ولا شهرة ذهب ليمارس اعماله وسط اؤلئكم الجند المجهولون واقعا كانوا في النهار يحولون انفسهم خدما للزوار حتى ما انتهت ساعات الزيارة يتحولون بمجموعهم تارة الى عمال بناء وتارة الى عمال حديد وتارة الى عمال نجارة كل واحد طوع نفسه لكي يحل محل اي شاغر يحصل .

كما شرح سماحته الصعوبات التي صادفت اثناء اعادة البناء والاعمار للقبة المقدسة حيث قال ان عملية الاعمار كانت ضمن رقعة مكانية ضيقة ليست كمن يبني منزلا حيث الانقاض في كل مكان ولكن استطاع الاخوة من الاستمرار في البناء رغم كل الظروف .

كما شكر سماحته منتسبي الحضرتين الحسينية والعباسية المقدستين لبدئهم مهمة التنظيف ومهمة اعادة عملية البناء وكما شكر البرفسور الدكتور محمد علي الشهرستاني الذي قام بمهمة البناء بهذه الطريقة القياسية والسرعة الفائقة . وطالب سماحته رئاسة الوزراء بتكريم جميع الذين عملوا في المرقدين المقدسين بتوزيع اراضي عليهم في نفس المنطقة .

ووجه سماحته كلامه الى رئاسة الوزراء للمقارنة فيما تم تنفيذه في المرقدين المقدسين وطبيعة المشاريع التي نفذت في عموم العراق والتي لا تحتاج الى مدة طويلة لكي يستغرق بنائها مع العلم كانت جميع الامكانيات متوفرة لديهم من اموال وايدي عاملة اضافة الى الجانب الامني . وعزا سماحته امر عرقلة بناء المشاريع الى الفساد المتوطن في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية التي يجب ان تجتث من اجل اكمال مسيرة البناء والاعمار في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو السلامه وتحليل الامور المهندس القديم
2009-04-05
ثم ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب صدق الله العلي العظيم ومن أصدق من الله حديثا لقوم يعقلون وأفتخر امام الله المتعال أنني مع عملي الذي قارب نصف قرن لم أحلم لحظة بفلس من فساد مالي وذلك فضل الله العظيم علي وليس مكرمة لي ولو فعلت ذلك لشعرت بالخزي والعار طول حياتي كما وأنني أشعر دوما وكأنني أغنى الأغنياء ولله الحمدأولا واخرا وماقلت ذلك ألا ليشعر من تسول له نفسه يومابالغش والرشوة القذرة وما شابههما قيمة الاية المباركة اعلاه وطهر السريره والعمل الشريف برقابة الجبار الحكيم
أبو السلامه وتحليل الامور المهندس القديم
2009-04-05
ثم أما من غش في مشروع هندسي بالتساهل وغض النظر عن شروط المقاوله والتصميم وفحوصات الانشاء وافتراء الذرعات فهو قد يسبب فشل المشروع او تأخيره او حتى الى كارثةكتهاوي عمارة او سقف او جسر كما حدث مرارافي عدة بلدان بضمنها بلدنا وهنا فنحن نحتاج الى تلكم الدموع الشريفه المعبرة عن العفة والنقاوة والاخلاص وتقوى الله في كل لحظة من حياتنا والتي تستجرم الفلس الحرام نطعم به الاولاد وليتذكر من يسبقه الشيطان وهوى النفس الامارة بالسوء الاية المباركة العظيمه من الرزاق ذي القوة الحكيم ومن يتقي يجعل الله ثم
أبو السلامه وتحليل الامور المهندس القديم
2009-04-05
بسمه تعالى اننا بجاحة ماسه الى ذلك الوجه الباكي تشرفا وشوقا وفرحا بوضع أخر بلاطة للقبة الشريفه وصدقوني انها أبكت شرفا كل محب مخلص لال بيت الرسول ص ان الاخلاص لله الرقيب الاعلى على كل خلحاتنا واعمالنا هي ما نحتاج اليوم لايقاف هدير الفساد الاداري والمالي المترابطين والدعامة الارجس لكل ارهاب وتدمير للمثل والمبادئ الساميه وأعيد وفي الاعادة أفاده ان من خسأ وتخزى ببيع جواز او هويه او تجريف مستمسك او تعجيل توقيع او تمشية تفتيش أثرى جيبه العفن بالحرام وأذل الشعب الذي ائتمنه وخانه اما من تساهل مع ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك