الأخبار

اراء بصرية "ليس هناك اي جدوى من مصالحة البعثيين"


يرى الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البصرة "انه ليس هناك جدوى او مصلحة وطنية عامة في مصالحة حزب البعث وارجاعه للعمل السياسي داخل العراق".

ويقول المحلل السياسي حيدر الساعدي لـ (آكانيوز)  "ان منع اي جماعة او حزب من طرح افكاره في اي مجتمع بالعنوان العام يتناقض مع المبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان، خصوصا لو كانت الافكار التي يدعو اليها هؤلاء الناس تدعو الى قيم رفيعة لا يشوبها اي دعوة الى الكراهية والتمييز او العنف والارهاب".

واضاف "ان الحقيقة الميدانية تقول ان البعثيين لم يفشلوا فقط ذلك الفشل الذريع في ادارة الدولة العراقية على مدى اربعة عقود من الزمن، بل تمادوا وتعدّوا على الصالح العام وحقوق المواطن وانسانيته وادميته فضلا عن تعديهم على ثروة الوطن وحقوق الدول المجاورة والامن الاقليمي والاستقرار الدولي".

اما الاستاذ في كلية القانون بجامعة البصرة مجيد جبر فيقول "ان الشعارات التي كان يطلقها حزب البعث و ماتدعو اليه من مثل و اخلاق لم تكن الا حبرا على الورق، لذلك تبدو دعوات حظر العمل السياسي على حزب البعث في الدستور العراقي من باب التجربة وليس على اساس النظام الداخلي للحزب وما يدعو اليه من شعارات برّاقة".

من جهته يقول استاذ العلوم السياسية في جامعة البصرة الدكتور حيدر الحمداني "ان الدليل الواضح على توغل البعثيين في الفساد الاداري والمالي والانساني هو عدم رضى بعض البعثيين الذين لم يكونوا داخل هذه المؤسسة ولم يكونوا يوما راضين عما قام به صدام حسين وجناحه من تجاوزات بحق العراق وجيرانه".

كذلك يرى رجل الدين الشيخ عدنان المنصوري "ان عودة بعض البعثيين الى العمل السياسي في العراق ارم يبعث على القلق بأي دعوة فمن خلال التجارب الميدانية فان سياسات القمع وفرض الامر الواقع بالقوة قد اثبتت فشلها".

واضاف "انه من المنطقي ان تثق الحكومة بوعي الجماهير وان تترك لهم خيارات الرفض والقبول استنادا الى التجربة، خصوصا وقد اثبت العراقيون في اكثر من محفل انهم أذكى من ان تخدعهم الشعارات من غير تطبيق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-03
الشهيد الصدر الذي ذكراه تمر هذه الايام هو العدو الاول للبعث ياحزب الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك