الأخبار

اراء بصرية "ليس هناك اي جدوى من مصالحة البعثيين"

710 13:41:00 2009-04-03

يرى الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البصرة "انه ليس هناك جدوى او مصلحة وطنية عامة في مصالحة حزب البعث وارجاعه للعمل السياسي داخل العراق".

ويقول المحلل السياسي حيدر الساعدي لـ (آكانيوز)  "ان منع اي جماعة او حزب من طرح افكاره في اي مجتمع بالعنوان العام يتناقض مع المبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان، خصوصا لو كانت الافكار التي يدعو اليها هؤلاء الناس تدعو الى قيم رفيعة لا يشوبها اي دعوة الى الكراهية والتمييز او العنف والارهاب".

واضاف "ان الحقيقة الميدانية تقول ان البعثيين لم يفشلوا فقط ذلك الفشل الذريع في ادارة الدولة العراقية على مدى اربعة عقود من الزمن، بل تمادوا وتعدّوا على الصالح العام وحقوق المواطن وانسانيته وادميته فضلا عن تعديهم على ثروة الوطن وحقوق الدول المجاورة والامن الاقليمي والاستقرار الدولي".

اما الاستاذ في كلية القانون بجامعة البصرة مجيد جبر فيقول "ان الشعارات التي كان يطلقها حزب البعث و ماتدعو اليه من مثل و اخلاق لم تكن الا حبرا على الورق، لذلك تبدو دعوات حظر العمل السياسي على حزب البعث في الدستور العراقي من باب التجربة وليس على اساس النظام الداخلي للحزب وما يدعو اليه من شعارات برّاقة".

من جهته يقول استاذ العلوم السياسية في جامعة البصرة الدكتور حيدر الحمداني "ان الدليل الواضح على توغل البعثيين في الفساد الاداري والمالي والانساني هو عدم رضى بعض البعثيين الذين لم يكونوا داخل هذه المؤسسة ولم يكونوا يوما راضين عما قام به صدام حسين وجناحه من تجاوزات بحق العراق وجيرانه".

كذلك يرى رجل الدين الشيخ عدنان المنصوري "ان عودة بعض البعثيين الى العمل السياسي في العراق ارم يبعث على القلق بأي دعوة فمن خلال التجارب الميدانية فان سياسات القمع وفرض الامر الواقع بالقوة قد اثبتت فشلها".

واضاف "انه من المنطقي ان تثق الحكومة بوعي الجماهير وان تترك لهم خيارات الرفض والقبول استنادا الى التجربة، خصوصا وقد اثبت العراقيون في اكثر من محفل انهم أذكى من ان تخدعهم الشعارات من غير تطبيق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-03
الشهيد الصدر الذي ذكراه تمر هذه الايام هو العدو الاول للبعث ياحزب الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك