الأخبار

سماحة السيد صدر الدين القبانجي يحذر من خطر عودة البعث والعلمانية

844 15:18:00 2009-04-02

حذر سماحة المفكر الاسلامي السيد صدرالدين القبانجي من المخاطر التي يواجهها الواقع العراقي والمتمثلة بعودة حزب البعث المنحل والاحزاب العلمانية الى الحكم واهتزاز ثقة الناس برجال الدين والتجربة الدينية .

وقال السيد القبانجي في الملتقى الشهري لاساتذة الحوزة الدينية "نواجه اليوم خطرين في الواقع العراقي، احدهما خطر عودة البعث والآخر هو عودة العلمانية وعودة هذا النمط من التفكير، بعد أن أصبحت الأحزاب والكيانات الإسلامية هي الحاكمة"، مبينا أن "هذا الخطر ناشئ من اهتزاز ثقة الناس برجال الدين والتجربة الدينية".وأوضح سماحته قائلا "إننا قد نواجه اختباراً حقيقياً تجاه الأحزاب الحاكمة الإسلامية، والسيد السيستاني يؤكد انه إذا اهتزت ثقة الناس برجال الدين فماذا يبقى للدين؟"، مضيفا أن "الخطر على الأحزاب السياسية أن تفقد لونها الإسلامي الصارخ وتقترب من العلمانية، ونتمنى عليها ان تحافظ على أصالتها الإسلامية ولا تتلون بألوان سياسية".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في وقت سابق العراقيين المعارضين للعودة إلى العراق وتفعيل المصالحة الوطنية، شاملا بدعوته الأطراف السياسية بما فيها حزب البعث ما اثار ردود افعال مختلفة بين مؤيد ومعارض.لكن مكتبه عاد وأصدر بيانا أعلن فيه أنه لا يمكن لحزب البعث أن يكون شريكا في العملية السياسية وأن هناك وسائل إعلام نسبت للمالكي كلاما لم يرد في حديثه، مبينا أن الهدف من إصدار الإيضاح هو طمأنة الشعب العراقي وإزالة مخاوفهم وقلقهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو السلامه وتحليل الامور المهندس القديم
2009-04-03
بسمه تعالى ونحن ايها السيدالاجل نسمع بالمعاملات العقارية المفبركه ولانكاد نصدق بوجود مفسدين يستحلونها وهم جنب صوت العداله العلياوجنب وادي السلام وليس في الأكفان جيوب يحملون بهاالمال الحرام وأملنا ان مشرفي ومسؤولي المشاريع العمرانية العديدة في محافظتكم المقدسه هم من أولاد الحلال واكلي المال الحلال الصافي وألافالغش الهندسي ومع المقاولين كارثة كبرى تسببت في تداعي عمارات على ساكنيهاوجسوروسقوف وخزانات ماءوالأنكى فهل من ضبط فعال للمفسدين واكرام لائق للطيبين دنياوجزاء الله خير وأبقى يا سيف علي؟
أبو السلامه وتحليل الامور المهندس الفديم
2009-04-02
بسمه تعالى نعم ايها السيد الأجل السم الزعاف الذي ذاقه العراقيون طرا قليله كارثه ومصاب ؟ وما لم تحكم المقولة التبر رأس الحكمة مخافة الله فلا ولن نوقف الفساد الاداري والمالي المستشري عند الكثير حتى كاد ان يكون القاعده التي شذوذها من يتقي الله في عمله وماله وعياله فما غير الدين وتعاليمه المقدسة وجهاده الأكبر جهاد النفس الأمارة بالسوء وسيف ذو الفقار للمتجرئين على السحت والمنكر من حل لكل أزماتنا الممضه وأملنا في وعظكم والأخذبأيدينا نحو كل صلاح وفلاح والله الموفق ودمتم لذلك الساعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك