وقال السيد القبانجي في الملتقى الشهري لاساتذة الحوزة الدينية "نواجه اليوم خطرين في الواقع العراقي، احدهما خطر عودة البعث والآخر هو عودة العلمانية وعودة هذا النمط من التفكير، بعد أن أصبحت الأحزاب والكيانات الإسلامية هي الحاكمة"، مبينا أن "هذا الخطر ناشئ من اهتزاز ثقة الناس برجال الدين والتجربة الدينية".وأوضح سماحته قائلا "إننا قد نواجه اختباراً حقيقياً تجاه الأحزاب الحاكمة الإسلامية، والسيد السيستاني يؤكد انه إذا اهتزت ثقة الناس برجال الدين فماذا يبقى للدين؟"، مضيفا أن "الخطر على الأحزاب السياسية أن تفقد لونها الإسلامي الصارخ وتقترب من العلمانية، ونتمنى عليها ان تحافظ على أصالتها الإسلامية ولا تتلون بألوان سياسية".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في وقت سابق العراقيين المعارضين للعودة إلى العراق وتفعيل المصالحة الوطنية، شاملا بدعوته الأطراف السياسية بما فيها حزب البعث ما اثار ردود افعال مختلفة بين مؤيد ومعارض.لكن مكتبه عاد وأصدر بيانا أعلن فيه أنه لا يمكن لحزب البعث أن يكون شريكا في العملية السياسية وأن هناك وسائل إعلام نسبت للمالكي كلاما لم يرد في حديثه، مبينا أن الهدف من إصدار الإيضاح هو طمأنة الشعب العراقي وإزالة مخاوفهم وقلقهم.
https://telegram.me/buratha