نفت وزارة التربية ما ورد على لسان رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب علاء مكي انها تأتي في مقدمة الوزارات بموضوع تزوير الشهادات، فيما وضعت المديرية العامة لتربية البصرة حجر الاساس لمدرسة جديدة من المقرر بناؤها ضمن مبالغ المنحة الايرانية.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية عدنان ابراهيم محسن في تصريح صحفي ان الوزارة هي الجهة المعنية بالكشف عن صحة صدور الشهادات ابتداء من الدراسة الابتدائية حتى الاعدادية ومعاهد اعداد المعلمين والمعلمات فكيف لها ان تأتي في مقدمة الوزارات التي تتهم بتزوير الشهادات الدراسية. وأكد ارسال شهادات منتسبيها الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتأكد منها بالنسبة للتدريسيين،
مشيراً الى محدودية منتسبي الوزارة من خريجي الدراسة الاعدادية الذين يستطيعون اخذ صحة صدور شهاداتهم من الوزارة نفسها. محسن بين ان لوزارة التربية الفضل الكبير في الكشف عن مئات الشهادات المزورة خلال المرحلة السابقة، لافتاً الى استمرارية ورود طلبات صحة الصدور من جميع الوزارات يومياً ما يستدعي عمل الملاكات الموجودة في الوزارة ليل نهار للتحقق من تلك الشهادات اذا كانت صادرة فعلاً من وزارة التربية او مزورة.
وكانت هيئة النزاهة العامة اشترطت على جميع الموظفين الذين يتم تعيينهم في دوائر الدولة جلب صحة الصدور سواء من وزارة التربية اذا كان خريج الدراسة الاعدادية فما دون او احد معاهد اعداد المعلمين او المعلمات ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اذا كان من حملة شهادة البكالوريوس او احدى الشهادات العليا. وكان النائب عن جبهة التوافق علاء مكي اشار الى ان وزارة التربية تاتي في مقدمة الوزارات بموضوع تزوير الشهادات.وافاد مكي الذي يرأس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب للصحفيين امس الاول ان آخر تقرير ورد إلى لجنته يضع وزارة التربية بالمقدمة في موضوع الشهادات المزورة.
وبين ان اللجنة كانت استدعت وزير التربية الدكتور خضير الخزاعي لبحث الشكاوى التي وردت اليها، داعية اياه إلى التواصل معها لاسيما ان الوزارة لم تزودها بأية أرقام أو إحصائيات بشأن الموضوع.
من جهة اخرى وضعت المديرية العامة لتربية البصرة حجر الاساس للمدرسة الممنوحة من الحكومة الايرانية في منطقة القبلة. وقال مصدر في وزارة التربية ان المدرسة التي تتألف من طبقتين هي ضمن مشروع بناء 12 مدرسة مماثلة في عموم البلاد.
https://telegram.me/buratha