نفت وزارة الداخلية معرفتها بمكان وجود وأختباء النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد الدايني وهروبه خارج العراق . وقال مدير عام مركز عمليات الوزارة اللواء عبد الكريم خلف في تصريح صحفي له اليوم الاربعاء ان الوزارة ليس لها معلومات دقيقة عن اماكن تواجد وأختباء محمد الدايني.
نافياً في الوقت ذاته لجوء الدايني الى احدى القواعد الأمريكية في محافظة الأنبار، واشار الى ورود معلومات تفيد بهروب الدايني الى خارج العراق دون تحديد الدولة التي لجأ اليها. مبيناً انه في حالة القاء القبض على الدايني سيسلم الى القضاء من اجل محاكمته على الجرائم المتهم بها.
يذكر ان مصادر مطلعة في عمان قد ذكرت لوكالة انباء براثا أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .
وذكر المصدر ذاته أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .
https://telegram.me/buratha