الأخبار

المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية يرد على تصريحات علي الاديب حول صلاحيات رئيس الجمهورية


اعلن المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية " إن رسم السياسة الخارجية هو من الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية ولم يرد في الدستور أية أشارة إلى منصب رئيس السلطة التنفيذية ".

ونقل بيان لرئاسة الجمهورية عن المستشار القانوني في رده على تصريحات النائب علي الأديب المتضمنة ، ان صلاحيات رئاسة الجمهورية تكون تمثيلاً بروتوكوليا في المحافل الخارجية التي لا تفرض التزامات على الحكومة :" ان رسم تلك السياسة وردت في البند أولا من المادة (110) من الدستور ".

واضاف :" ان المادة (66) من الدستور عرفت السلطة التنفيذية بأنها تتكون من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ، كما أشارت المادة (67) من الدستور إلى ان رئيس الجمهورية هو الذي يمثل سيادة البلاد وان رسم السياسة الخارجية هو من صلب عملية تأكيد سيادة البلاد ".

واوضح المستشار القانوني :" ان البند (سادسا) من المادة (73) من الدستور اعتبر قبول السفراء من صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي فان مسألة قبول السفراء هي جزء لا يتجزأ من رسم السياسة الخارجية للبلاد وكذلك التصديق على الاتفاقيات والمعاهدات بعد ان تفاوض عليها الحكومة ويوافق عليها مجلس الوزراء ويصادق عليها مجلس الرئاسة ".

وتابع :" ان صلاحية رئيس الوزراء التي أشار إليها الأديب تتعلق بتنفيذ السياسة العامة للدولة التي يضعها ويخطط لها مجلس الوزراء وان السياسة الخارجية للدولة يرسمها رئيس الجمهورية (مجلس الرئاسة) بالتشاور مع مجلس الوزراء وعلى هذا البرنامج الوزاري وما يقرره مجلس النواب من سياسات وتوجهات عامة ".

وبين المستشار ان :" المعتاد في مثل هذه المحافل الإقليمية والدولية التي تعقد على مستوى القمم ، من يمثل دولهم هم الملوك والرؤساء ، وقد إثار استغرابنا هذا التصريح رغم ان رئيس الجمهورية كان قد مثل العراق في العديد من لقاءات القمة التي عقدت سابقا ".

يذكر ان علي الاديب النائب عن الائتلاف العراقي الموحد ذكر امس الاول :" ان الدستور العراقي منح الحق لرئيس الوزراء بتسيير السياسة الخارجية للبلد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك