الأخبار

قائد عمليات كربلاء: يحذر لامهادنة على حساب القانون ولن نسمح للتاريخ العسكري لمدينة الحسين بالانحدار

902 12:41:00 2009-03-31

اكد قائد عمليات كربلاء المقدسة اننا كمؤسسة عسكرية تسعى لتقديم الخدمة الامنية لكل المواطنين فلا مهادنة على حساب القانون ويجب وضع النقاط على الحروف ومحاسبة العنصرالامني النسوي في حال الاخلال بالواجب جاء ذلك خلال لقاءه بمدراء الدوائر الامنية في المديرية العامة لشرطة كربلاء.

وقال الفريق الركن عثمان الغانمي ان مدينة كربلاء لها خصوصيتها عن باقي المحافظات بحيث يجب ان نتعلم اننا لانعمل بالرقيب وانما نعمل خدمة للامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام ) وزائريهما وان يكون ضمير منتسب القوات الامنية هو الرقيب .

وأضاف اننا يجب ان نبني اسس توطيد أواصر المحبة والتعاون مع المواطنين من خلال عكس الواجهة الحضارية والدينية التي يمثلها شريحة منتسبي السيطرات الخارجية والداخلية . وشدد الغانمي "بعدم السماح للتاريخ العسكري لهذه المدينة بالانحدار لاسامح الله مضيفا بضرورة التزام الضباط والمنتسبين بأداء الواجب لافتا الى محاسبة أي منتسب لايرتدى القيافة العسكرية كاملة او الذي يرتدي ملابس غير لائقة بحجة انه حماية لاحد الشخصيات مشيرا الى تأخذ القوة النسوية دورها موكدا في الوقت ذاته على طرد ومحاسبة العنصر الامني النسوي في حالة الاخلال بالواجب .

ومن جانب اخر شدد الغانمي على معاقبة كل من يقوم باطلاق العيارات النارية ايام ليالي الجمع وسيعاقب كل ضابط في حالة وجود اطلاق نار او حدوث خرق امني في قاطع مسؤوليته مشيدا على دور السيطرات الخارجية باعتبارها صمام الامان والتي تعد واجهة المدينة ويجب المحافظة على كامل هيبتها وتوفير احتياجتها كافة وعلى جميع الاصعدة.

واشار قائد عمليات كربلاء الى ان خدمة المواطن اساس العمل الامني حيث انه لايسعى الى تحقيق ربح  مادي بل ربح اجتماعي يتمثل في توفير الامن والامان بمفهومه الحديث الذي لم يعد يقتصر على منع الجريمة بل غدا يمتزج امتزاجا لايمكن فصله عن جميع أنشطة المجتمع مبينا ان عمل القوات الامنية من الجيش والشرطة وكافة المديريات الاستخباراتية والساندة عملا جماعي وليس عملا فردي لشخص معين لتتكون صورة حية لما حدث ولما يحدث فعلا ومدى النجاح في تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط الموضوعة بما يكفل اتخاذ الاجراءات الملائمة لتحسين الاداء وان يكون الانسان رقيبا على نفسه في الواجب لافتا الى (الضبط العسكري ) في اداء الواجب وليس الضبط بالرقيب فالوحدة المثالية هي التي تحمل مسؤولية المدينة المقدسة على اعناقها دون رقيب وهي الغاية التي نطمح الى تحقيقها في المستقبل القريب . وأوصى الغانمي كل المدراء الامنين بطرح الاقتراحات التي يمكن بموجبها تلافي اسباب القصور في الاداء ان وجد

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-04-01
هذا الكلام الصحيح قوة انظباط اخلاق هذه مميزات رجل الامن الحريص على خدمة بلده .والذي يخل بهذه المميزات لسنا بحاجة اليه لانه يتسلم راتب من المال العام نضير خدمته .نريد تفاني ونكران ذات من اجل خدمة المواطن.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك