الأخبار

وول ستريت جورنال: انشقاق “معتدلين” من التيار الصدري وتشكيل حركة جديدة

1515 09:37:00 2009-03-31

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال Wall Street Journal مساء الاثنين، ان “حوالي 200 شخص بارز من المعتدلين انشقوا عن التيار الصدري” ليشكلوا مجموعة من شأنها ان “تضعف” قبضة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر  في وقت بدأت فيه الحكومة بـ”منح صفقات عفو سرية الى عناصر كانوا اعضاء في مجموعات شيعية منشقة في مقابل القاء اسلحتهم”، حسب ما ذكر مسؤولون حكوميون وثلاثة من عناصر الجماعات المسلحة الذين قالوا انهم حصلوا على عفو.

وتضيف الصحيفة ان هذه الجماعة التي يطلق عليها الجيش الامريكي بالمجموعات الخاصة، واصلت مقاتلة القوات الامريكية والعراقية، لكن المفاوضات وتشرذم حركة الصدر قد يقلل من حجم مصدر كبير في عدم استقرار العراق.

واعترف مستشار الامن الوطني موفق الربيعي، كما تقول الصحيفة، بان الحكومة تجري مفاوضات مع بعض المجموعات الخاصة الا انه رفض الحديث عن صفقات عفو، قائلا ان المسألة “بالغة الحساسية”.

وعرض العفو، الذي يقول عنه مسؤولون في الحكومة وعناصر في مجموعات خاصة انه قيد المفاوضات على اساس فردي، هو جزء من جهود الحكومة في التصالح مع مسلحين يعارضونها.

وقال الثلاثة الذين حصلوا على عفو، حسب ما تذكر الصحيفة، ان مع اقامة السيد الصدر في ايران من اجل دراسات دينية، فان بعضا من اتباعه المعتدلين قلقين من ان تبقى حركته عرضة لاختراقات من جانب متطرفين  يريدون الاستمرار في محاربة القوات الامريكية والعراقية. وشعروا ان الطريق الوحيد لابعاد انفسهم من المتطرفين يتمثل بتشكيل مجموعة جديدة.

وذكرت الصحيفة ان الشيخ يوسف الناصري، احد قادة الحركة الانفصالية، قال في لقاء معه ان المجموعة التي يطلق عليها شورى العلماء، تهدف الى ممارسة خدمات اجتماعية مثل تلك التي عرضتها حركة الصدر لتصبح قوة سياسية، لكنها تريد ابعاد نفسها عن العناصر التي تنتهج العنف في حركة الصدر.

واضافت الصحيفة ان هذه المجموعة، التي تعمل الان على تأسيس مكتب رئيس لها في منطقة الجادرية ببغداد وافتتاح مكاتب تمثيلية لها في غالبية محافظات العراق، تأمل بتاسيس شبكة من مرشحين للدخول في الانتخابات الوطنية التي من المقرر عقدها في كانون الاول ديسمبر المقبل.

وطبقا لثلاثة افراد من الحركة فان الحركة اجتمعت لاول مرة في 21 من اذار مارس بفندق بابل في بغداد، كما حضر الاجتماع زهير الجلبي رئيس لجنة المصالحة في الحكومة.

واشارت الصحيفة الى أن مسؤولا في التيار الصدري في النجف عبر عن عدم رضاه عن تشكيل هذه المجموعة لكنه رفض مناقشة الامر بالتفصيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-04-01
الانشقاقات سببها الرئيسي هو الصراع على الكراسي ودليل على فشل ذلك الحزب او التيار.
الكاظمي
2009-03-31
ان الاوان لئن يخرج وينفصل المعتدلين عنالشراذم المجرمين اتباع مقتدى الذين لايراعون الا ولاذمة وقد ان الاوان ان يعتقل كل المجرمين وقائدهم هذا الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء من الشعب العراقي المظلوم وليعلم الجميع وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين وحسبي الله ونعم الوكيل
محمد حسن الفتلاوي
2009-03-31
أن تيار مقتدى عبارة عن خليط من الجهلة والبعثيين وألأنتهازيين وهذا مايفسر بقائهم تحت قيادته فمقتدى لايستطيع أن يقول جملتين مفيدتين بشهادة الجميع ..ويحاول مقتدى أن يقلد الجرذ صدام فمثلا ينشر صوره في كل مكان ثم من يشتمه يعدم ويحاول أن يخفي تحركاته لأن ألأستعمار ألأمريكي يستهدفه لكثرة علومه العظيمة !!!!!!!!!. والله مصيبة والله يكون في عوننا نحن المظلومين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك