طالب النائب الكردي الفيلي عامر ثامر عن كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد بانصاف من سماهم ضحايا النظام السابق قبل البدء بالمصالحة الوطنية. وقال في تصريح صحفي اورده المكتب الاعلامي لكتلة التضامن:"ان من اهم مرتكزات المصالحة الوطنية كشف الحقائق وتحديد المسؤوليات وانتهاج مختلف السبل القضائية للتصدي الى جرائم النظام البعثي وحزبه قبل ان يكون ضحايا الامس هم ضحايا اليوم.
واضاف :"قبل ان تكون المصالحة فأن من الاولى تعويضهم وذويهم اذ ان مبدا التعويض وتحقيق العدالة من المبادىء الواجبة في القانون الدولي". واضاف ثامر عضو لجنة حقوق الانسان:"اذا كانت هناك دول سبقتنا في موضوع المصالحة فان لكل دولة ظروفها وطبيعتها بل ان تلك الدول كانت تحرص دائما على ان لايكون موضوع المصالحة ضارا بحقوق الضحايا ففي الارجنتين مثلا تم تعويض السجناء السياسيين عن كل يوم سجن على اساس اعلى اجر يومي يحصل عليه الفرد وفي شيلي منح ضحايا الدكتاتور بيتوشيه راتبا تقاعديا يزيد عن 500 دولار اضافة الى التامين الصحي ومجانية التعليم".
وتساءل:"من خولكم ان تتحدثوا باسم الضحايا والمتضررين ومن اعطاكم الحق ان تتصالحون باسم الضحايا ؟". واوضح ثامر:"ان ذوي الضحايا كانوا ياملون ان يتولى امرهم رجال عدل لايخرجون عن جادة الصواب واحقاق الحق ويتساءلون من اين استمد القتلة حق القتل وباي حق يعطى المجرمون والقتلة مستحقات ورواتب
https://telegram.me/buratha