الأخبار

المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم(مد ظله) يستقبل الوفد العلمي الأكاديمي لعدد من أساتذة الجامعات الفرنسية والسويسرية


استقبل سماحة السيد الحكيم(مد ظله) الوفد العلمي الأكاديمي لعدد من أساتذة الجامعات الفرنسية والسويسرية بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء 26 ربيع الأول 1430هـ .

وقد عبّر سماحته عن ترحيبه وسروره بالوفد الأكاديمي، ومؤكداً على الرغبة في التعرف على الطرف الآخر والاستفادة من تجاربه من خلال الحوار البناء وتلاقي الأفكار بما يصيف في منفعة الجميع.

وبيّن سماحته بأن ما يجده العالم اليوم في الواقع الشيعي من مظاهر التسامح والتعقل وعدم الاعتداء هو نتيجة مواقف أهل البيت (ع) وسيرتهم التي تركت أثرها الكبير على أتباعهم ومحبيهم ومواليهم.

وأضاف سماحته مؤكداً على أن دراسة الواقع والمجتمع الشيعي تقتضي النظر إلى بدايته الأولى التي وضعت لبناته الأولى وبدأت بشكل واضح عند مجيء الإمام علي أمير المؤمنين (ع) إلى الكوفة واتخاذها عاصمة له.

وقال سماحته ( بأن المتابع لفترة خلافته وممارسته للسلطة وانعطافاتها كانت تسير وفقاً للقيم الدينية بشكل دقيق، فهو (عليه السلام) عندما دخل الكوفة عاتب بعض أهلها لتخاذلهم في الخروج معه لنصرته في حرب الجمل، وقد أشار عليه مدير شرطته بأن الأمر لا يستقيم إلا بالغشم واستخدام القوة، فأجابه الإمام (ع) قائلاً : (ليس في كتاب الله تعالى إشارة لاستخدام الغشم والقوة، وإنما جاء فيه أبداء النصح).

واستطرد سماحته حديثه بالإشارة كذلك إلى سياسته مع الخوارج بعد إظهار الخلاف عليه بشكل عنيف والإجهار بإعلان تكفيره وعدم الخضوع له، مورداً سماحته رد الإمام (ع) عليهم، بقوله: (إنّا لا نمنعكم من العطاء، ولا نمنعكم من حضور المساجد، ونحن معكم على هذا الحال ما دمتم غير مفسدين).

وأوضح سماحته بأن الإمام أمير المؤمنين (ع) بقي مستمراً على هذه السياسة العادلة مبتعداً عن كل ما يثير الشبهات على عدله واستقامته بعد تجرعه للغصص، لينتهي الأمر بضربه بالسيف وهو في محرابه، ليعلن فوزه بقوله (فزت ورب الكعبة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس محمد رضا
2009-03-30
السيد الحكيم دام ظله يرمق ببصيرته البعيد قبل القريب ويحاول الاستفاده منه وتسخيره لخدمة المجتمع الذي هو بامس الحاجة الى مرجع بصفاته له القدره على ترجمة علمه الى خدمة ورعاية اجتماعية واحتضان ابوي يشغل مساحة الفراغ الواسعة التي خلفها فقدان الامه لامامها السيد محسن الحكيم قدس الله سره وكذلك جور السلاطين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك