الأخبار

المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم(مد ظله) يستقبل الوفد العلمي الأكاديمي لعدد من أساتذة الجامعات الفرنسية والسويسرية

606 08:25:00 2009-03-30

استقبل سماحة السيد الحكيم(مد ظله) الوفد العلمي الأكاديمي لعدد من أساتذة الجامعات الفرنسية والسويسرية بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء 26 ربيع الأول 1430هـ .

وقد عبّر سماحته عن ترحيبه وسروره بالوفد الأكاديمي، ومؤكداً على الرغبة في التعرف على الطرف الآخر والاستفادة من تجاربه من خلال الحوار البناء وتلاقي الأفكار بما يصيف في منفعة الجميع.

وبيّن سماحته بأن ما يجده العالم اليوم في الواقع الشيعي من مظاهر التسامح والتعقل وعدم الاعتداء هو نتيجة مواقف أهل البيت (ع) وسيرتهم التي تركت أثرها الكبير على أتباعهم ومحبيهم ومواليهم.

وأضاف سماحته مؤكداً على أن دراسة الواقع والمجتمع الشيعي تقتضي النظر إلى بدايته الأولى التي وضعت لبناته الأولى وبدأت بشكل واضح عند مجيء الإمام علي أمير المؤمنين (ع) إلى الكوفة واتخاذها عاصمة له.

وقال سماحته ( بأن المتابع لفترة خلافته وممارسته للسلطة وانعطافاتها كانت تسير وفقاً للقيم الدينية بشكل دقيق، فهو (عليه السلام) عندما دخل الكوفة عاتب بعض أهلها لتخاذلهم في الخروج معه لنصرته في حرب الجمل، وقد أشار عليه مدير شرطته بأن الأمر لا يستقيم إلا بالغشم واستخدام القوة، فأجابه الإمام (ع) قائلاً : (ليس في كتاب الله تعالى إشارة لاستخدام الغشم والقوة، وإنما جاء فيه أبداء النصح).

واستطرد سماحته حديثه بالإشارة كذلك إلى سياسته مع الخوارج بعد إظهار الخلاف عليه بشكل عنيف والإجهار بإعلان تكفيره وعدم الخضوع له، مورداً سماحته رد الإمام (ع) عليهم، بقوله: (إنّا لا نمنعكم من العطاء، ولا نمنعكم من حضور المساجد، ونحن معكم على هذا الحال ما دمتم غير مفسدين).

وأوضح سماحته بأن الإمام أمير المؤمنين (ع) بقي مستمراً على هذه السياسة العادلة مبتعداً عن كل ما يثير الشبهات على عدله واستقامته بعد تجرعه للغصص، لينتهي الأمر بضربه بالسيف وهو في محرابه، ليعلن فوزه بقوله (فزت ورب الكعبة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس محمد رضا
2009-03-30
السيد الحكيم دام ظله يرمق ببصيرته البعيد قبل القريب ويحاول الاستفاده منه وتسخيره لخدمة المجتمع الذي هو بامس الحاجة الى مرجع بصفاته له القدره على ترجمة علمه الى خدمة ورعاية اجتماعية واحتضان ابوي يشغل مساحة الفراغ الواسعة التي خلفها فقدان الامه لامامها السيد محسن الحكيم قدس الله سره وكذلك جور السلاطين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك