وقال اللواء قاسم عطا في تصريحات لتلفزيون العراقية "نوجه الكلام الى اهالي منطقة الفضل الذين قدموا كل الدعم والاسناد للقوات الامنية العراقية وتقول لهم ان القوات الموجودة في المنطقة حاليا تعمل على مطاردة المطلوبين قضائيا فقط والذين ارتكبوا جرائم بحق المواطنين الابرياء".
واضاف "نحن لن نسمح بعودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل تطبيق الخطة الامنية وسنتعامل بحزم مع كل من يحاول ان يشهر السلاح بوجه القوات الامنية او يحاول يائسا زعزعة الاستقرار الامني".
واشار الى ان" القوات الامنية التي تسيطر الان على الملف الامني بصورة كاملة هي المسؤولة عن حفظ الامن في جميع المناطق دون استثناء ومنها منطقة الفضل".
وتابع بالقول "الوضع الان في حي الفضل مطمئن والقوات تسيطر عليه وهي التي تقوم بعمليات التفتيش حاليا لتخليص ابناء المنطقة من العصابات الاجرامية ..مؤكدا ان لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الاعلام التي حاولت التشويش والتضليل والتعتيم على الوضع الامني وبعث رسائل سلبية عن الوضع في حي الفضل".
واشار الى ان "القوات الامنية العراقية قامت اليوم بتوزيع منشورات على الاهالي بضرورة تسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة حيث تم فتح مراكز لاستقبال المواطنين في ساحة زبيدة ومستشفى الطواريء لتسليم اسلحتهم فضلا عن العثور على مخابيء للاسلحة الثقيلة والمتوسطة كانت مخبأة من قبل العصابات الاجرامية من اجل استخدامها ضد القوات الامنية".
وكانت مصادر امنية قد ذكرت ان الاوضاع الامنية في حي الفضل تشهد استقرارا بعد اندلاع اعمال عنف على خلفية قيام القوات العراقية بأعتقال مسؤول قوات الصحوات عادل المشهداني ونائبه بناء على مذكرة قضائية لاتهامها بالتورط في عمليات قتل وتهجير.
وقال اللواء قاسم عطا المتحدث بأسم قيادة فرض القانون في تصريحات صحفية "ان عادل المشهداني هو متهم وليس مدان امام القضاء العراقي وبأستطاعته تقديم ما بحوزته من ادلة تثبت برائته من التهم الموجهة اليه ..مضيفا ان قيادة عمليات بغداد قامت بصرف المستحقات الشهرية للمتطوعين في قوات الصحوة لشهر اذار/مارس الحالي واننا لم ولن ننكر الدور الكبير الذي قدمة ابناء الصحوات في مختلف المناطق ومساهمتهم في تحقيق الاستقرار الامني".
https://telegram.me/buratha