حذر مصدر استخباري مسؤول في محافظة ديالى، الاحد، من ان المؤشرات تنذر بالعنف في المحافظة بعد ان شخصت اجهزته عودة ما لا يقل عن ثلاثة من قياديي تنظيم القاعدة الارهابي الى ديالى بعدما كانوا فروا منها قبل نحو عام تحت وطأة الملاحقة الحكومية.
وقال المصدر ان اجهزة الاستخبارات تتوفر لديها دلائل تؤكد “عودة اغلب قيادات القاعدة ومنهم حسام علي حسين الملقب بأبو شفقة وهو امير في تنظيم القاعدة الارهابي ومتورط بقتل المئات من اهالي المحافظة فضلا عن عمه صدام حسين وسامان محمد حسين الى حي الامين وسط مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى”.
واوضح المصدر ان العناصر الثلاثة ومعهم اغلب قياديي تنظيم القاعدة الارهابي كانوا فروا من المحافظة الى مناطق مجهولة قبيل انطلاق عمليات بشائر الخير نهاية تموز 2008 حين نفذت قوات الامن والجيش العراقي عملية عسكرية بهدف القضاء على الجماعات المسلحة التي مانت تلوذ بمحافظة ديالى.
ووصف المصدر عودة قياديي القاعدة بانه “دليل قاطع” على ان “تنظيم القاعدة بدا يستعيد نشاطاته المسلحة” متوقعا ازدياد وتيرة العنف في الفترة المقبلة.
وكانت قوة تابعة لاستخبارات الفرقة الخامسة بالجيش العراقي تمكنت الخميس الماضي (26/3) خلال عملية دهم في بعقوبة من اعتقال ارهابي سعودي الجنسية يدعى ابو سلمان واسمه محمد عبد الله حسن وهو قيادي في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة مطلوب للسلطات السعودية والعراقية منذ خمسة سنوات بتهمة التجنيد الارهابيين العرب في العراق.
https://telegram.me/buratha