الأخبار

التجارة تدرس بيع السيارات للموظفين بالتقسيط

1167 09:00:00 2009-03-29

كشفت وزارة التجارة عن دراسة اعدتها لتجهيز سيارات اقتصادية للموظفين بأقساط شهرية وفائدة بسيطة بضمان الراتب وكفالة وزارته. وقال المهندس عدنان رضا كريم مدير الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة للوزارة في تصريح خص به "الصباح" ان الشركة وفي ضوء ايعاز وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني اكملت المرحلة الاولى من الدراسة المتمثلة بتوفير السيارات بالاتفاق مع شركات ماليزية وهندية واخرى قيد المباحثات معها ابدت رغبتها واستعدادها في تجهيز سيارات اقتصادية للموظفين عبر الشركة العامة لتجارة السيارات.

واوضح ان الدراسة التي من المؤمل اكمالها في ايلول المقبل تقضي بدفع الموظف 25بالمائة من قيمة السيارة عند التسجيل و25 اخرى عند التسلم ويقسط المتبقي على مدى 24 شهرا بضمان الراتب وكفالة دائرته.واضاف كريم إن الشركة تدرس حاليا متطلبات تمويل هذا المشروع اذ تجري مفاوضات مع المصارف الحكومية والاهلية في هذا الشأن منوها بأن بعض المصارف الحكومية ابدت حذرها من الموضوع فيما طالبت مصارف اهلية بضمانات اكثر لاسترداد الاقساط كأن تتكفل دائرة الموظف بتسديد المبلغ مع استيفائها فوائد توازي مبالغ القرض. لافتا الى ان شركته تضغط خلال مباحثاتها مع المصارف على ضرورة تخفيض الفائدة وتوسيع المدد الزمنية للاقساط وتقليص الضمانات.

وطالب المسؤول وزارة المالية باطلاق ارصدة شركته المجمدة لديها منذ عام 2003 والبالغة 65 مليار دينار ليتسنى لها تمويل مشروع تجهيز السيارات للموظفين بالاقساط بفائدة بسيطة او دون فائدة والاستغناء عن المصارف الممولة للمشروع .. لا سيما ان الشركة تلقت موافقة وزارة التخطيط لاطلاق نشاطها في مجال الاستيراد المباشر بحرية، ما يفسح المجال امام الشركة لتغطية كلف توريد اكثر من 10 الاف سيارة سنويا بشكل دوري من اموالها الخاصة دون الحاجة الى المصارف التي تفرض فوائد وشروطا تثقل كاهل الموظف، على حد تعبيره.

وعلى الصعيد نفسه قال محللون اقتصاديون لوكالة انباء براثا ان قيام وزارة التجارة ببيع السيارات غير محمودة العواقب سيما وان الفساد الاداري متفشي في الوزارة اضافة الى الوزارات الاخرى مما يؤدي الى هدر في الاموال حيث مهما كانت الضمانات فانه من الصعوبة ارجاع المبالغ الى الوزارة .

ويضيف المحللون ان هناك اعداد كبيرة من السيارات موجودة في العراق وفي ظل الطرق المقطعة سواءا بالسيطرات او باغلاق بعض الطرق لاسباب امنية فان العراق سيشهد طوابير اخرى من السيارات مما سيشكل ازمة مرورية خانقة وبالتالي سيعود سلبا على الموظف نفسه قبل اي شخص اخر لانه سيتاخر عن الدوام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-03-29
والمئة وعشرة الذين دفنوا وهم احياء اين عشائرهم لماذا لايتم الهجوم على عشيرة الدايني هذا من قبلهم لكي يكونوا عبرة لمن اعتبر لعشائر المجرمين الاخرين والذين يدعمون هذه الحثالات منهم بالذات فاين انتم يا عشائرنا كفاكم مساندة للباطل اهجموا على عشيرة هؤلاء المجرمين خاصة كعشيرة هذا الدايني لانها دخلت نفسها بهذا الامر وارادت ان تتبنى الفصل العشائري ولو لزمت الصمت لقلنا امور سياسيه ليست للعشائر امر بها ومن واجب الحكومه وبما ان الامر هكذا فمن حق عشائر الضحايا الذين تم دفنهم وهم احياء بامر من هذا النذل و تطالبهم بدفع الدية او الاقتصاص منهم على جرائمهم هذه لتبنيهم لهذا المجرم وافعاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك