الأخبار

التجارة تدرس بيع السيارات للموظفين بالتقسيط


كشفت وزارة التجارة عن دراسة اعدتها لتجهيز سيارات اقتصادية للموظفين بأقساط شهرية وفائدة بسيطة بضمان الراتب وكفالة وزارته. وقال المهندس عدنان رضا كريم مدير الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة للوزارة في تصريح خص به "الصباح" ان الشركة وفي ضوء ايعاز وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني اكملت المرحلة الاولى من الدراسة المتمثلة بتوفير السيارات بالاتفاق مع شركات ماليزية وهندية واخرى قيد المباحثات معها ابدت رغبتها واستعدادها في تجهيز سيارات اقتصادية للموظفين عبر الشركة العامة لتجارة السيارات.

واوضح ان الدراسة التي من المؤمل اكمالها في ايلول المقبل تقضي بدفع الموظف 25بالمائة من قيمة السيارة عند التسجيل و25 اخرى عند التسلم ويقسط المتبقي على مدى 24 شهرا بضمان الراتب وكفالة دائرته.واضاف كريم إن الشركة تدرس حاليا متطلبات تمويل هذا المشروع اذ تجري مفاوضات مع المصارف الحكومية والاهلية في هذا الشأن منوها بأن بعض المصارف الحكومية ابدت حذرها من الموضوع فيما طالبت مصارف اهلية بضمانات اكثر لاسترداد الاقساط كأن تتكفل دائرة الموظف بتسديد المبلغ مع استيفائها فوائد توازي مبالغ القرض. لافتا الى ان شركته تضغط خلال مباحثاتها مع المصارف على ضرورة تخفيض الفائدة وتوسيع المدد الزمنية للاقساط وتقليص الضمانات.

وطالب المسؤول وزارة المالية باطلاق ارصدة شركته المجمدة لديها منذ عام 2003 والبالغة 65 مليار دينار ليتسنى لها تمويل مشروع تجهيز السيارات للموظفين بالاقساط بفائدة بسيطة او دون فائدة والاستغناء عن المصارف الممولة للمشروع .. لا سيما ان الشركة تلقت موافقة وزارة التخطيط لاطلاق نشاطها في مجال الاستيراد المباشر بحرية، ما يفسح المجال امام الشركة لتغطية كلف توريد اكثر من 10 الاف سيارة سنويا بشكل دوري من اموالها الخاصة دون الحاجة الى المصارف التي تفرض فوائد وشروطا تثقل كاهل الموظف، على حد تعبيره.

وعلى الصعيد نفسه قال محللون اقتصاديون لوكالة انباء براثا ان قيام وزارة التجارة ببيع السيارات غير محمودة العواقب سيما وان الفساد الاداري متفشي في الوزارة اضافة الى الوزارات الاخرى مما يؤدي الى هدر في الاموال حيث مهما كانت الضمانات فانه من الصعوبة ارجاع المبالغ الى الوزارة .

ويضيف المحللون ان هناك اعداد كبيرة من السيارات موجودة في العراق وفي ظل الطرق المقطعة سواءا بالسيطرات او باغلاق بعض الطرق لاسباب امنية فان العراق سيشهد طوابير اخرى من السيارات مما سيشكل ازمة مرورية خانقة وبالتالي سيعود سلبا على الموظف نفسه قبل اي شخص اخر لانه سيتاخر عن الدوام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-03-29
والمئة وعشرة الذين دفنوا وهم احياء اين عشائرهم لماذا لايتم الهجوم على عشيرة الدايني هذا من قبلهم لكي يكونوا عبرة لمن اعتبر لعشائر المجرمين الاخرين والذين يدعمون هذه الحثالات منهم بالذات فاين انتم يا عشائرنا كفاكم مساندة للباطل اهجموا على عشيرة هؤلاء المجرمين خاصة كعشيرة هذا الدايني لانها دخلت نفسها بهذا الامر وارادت ان تتبنى الفصل العشائري ولو لزمت الصمت لقلنا امور سياسيه ليست للعشائر امر بها ومن واجب الحكومه وبما ان الامر هكذا فمن حق عشائر الضحايا الذين تم دفنهم وهم احياء بامر من هذا النذل و تطالبهم بدفع الدية او الاقتصاص منهم على جرائمهم هذه لتبنيهم لهذا المجرم وافعاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك