الأخبار

شقيق النائب الراحل عوض يرفض طلبا للدايني لتسوية قضية القتل عشائريا

1151 03:45:00 2009-03-29

كشف مضحي العوض شقيق النائب محمد عوض الذي قتل في تفجير البرلمان عام 2007 عن تقديم النائب محمد الدايني المتهم بهذا التفجير طلبا إلى عائلة عوض لتسوية قضية مقتل شقيقه عشائريا، مؤكدا أنه رفض هذا الطلب والتجأ إلى القضاء الذي اصدر بحق الدايني مذكرة اعتقال.

وفي حديث خص به مراسل "راديو سوا" قال العوض "قام بالتوسط عشائريا لأن يكون هناك حل عشائري بيننا وبينه. رفضت هذا الموضوع وطلبت اللجوء إلى القضاء إلا أنه رفض فقدمت طلب إلى القضاء ورفعت عنه الحصانة وهرب خارج العراق".

وجدد عوض مناشدته السلطات الأردنية بتسليم النائب الهارب محمد الدايني إلى الحكومة العراقية، مؤكدا أن الدايني شوهد في شوارع عمان قبل مدة وجيزة

وكانت مصادر مطلعة في عمان قد قالت في حديث خاص لوكالة انباء براثا أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .

وذكر المصدر ذاته أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .

وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أشار إلى أن القوات الأمنية ستقدم طلبا إلى القضاء العراقي لإصدار حكم غيابي بحق النائب محمد الدايني المتهم بعدد من قضايا القتل والتهجير الطائفي لعدم تمكن القوات من إلقاء القبض عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبد الله
2009-03-30
آه ياعراق متى نكون ولو انصاف الناس الباقين. هذا الرجل وهو الدايني ؟! كان عضوا في البرلمان تصور.. كيف كان الرجل ولمدة اكثر من سنتين واني اقول كم دايني موجود الان في البرلمان وكم ايهم سامرائي وكم مقتدى وكم ضاري وفاري . مسكين ياعراق ومساكين ياعراقيين فرحنه بخلاص الطاغيه ( الي ما رضه ابجزه ..جزه وخروف ) اني مؤمن بالواحد احد بان العراق له رب يحميه وسترون قريبا او اجلا ولكن لا احد يتعض لان نهايه صدام هو ايه من رب العالمين للبشر ولكن لاحياة لمن تنادي . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون .
عماد العراقي
2009-03-29
هل فعلا الحكومه العراقيه تريد القاء القبض على المجرم الدايني؟ لماذا لا تطلبه من الحكومه الاردنيه؟
أحمد الناجي
2009-03-29
السلام عليكم وحدة بوحدة نطالب بوقف إمداد النفط للشقيقة الأردن حتى تسليمنا المجرمين محمد الدايني وحارث الظاري لكي تكون المعادلة صحيحة نعطي نفط بسعر رخيص بالمقابل لانريد ان تكون الأردن حاظنة لسفاكي دم العراقيين المظلومين وأن تكون الصفقة عن طريق الأمين العام للجامعة العربية الذي يقول نريد عراق مختلف نعم نحن أيضا نقول نريد عراق مختلف لايسكت على الظيم أبدا ولكي يكون عبرة لغير الدايني بحيث لايفكر بمكان أمن في الأردن وهو يقتل العراقيين . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك