الأخبار

شقيق النائب الراحل عوض يرفض طلبا للدايني لتسوية قضية القتل عشائريا


كشف مضحي العوض شقيق النائب محمد عوض الذي قتل في تفجير البرلمان عام 2007 عن تقديم النائب محمد الدايني المتهم بهذا التفجير طلبا إلى عائلة عوض لتسوية قضية مقتل شقيقه عشائريا، مؤكدا أنه رفض هذا الطلب والتجأ إلى القضاء الذي اصدر بحق الدايني مذكرة اعتقال.

وفي حديث خص به مراسل "راديو سوا" قال العوض "قام بالتوسط عشائريا لأن يكون هناك حل عشائري بيننا وبينه. رفضت هذا الموضوع وطلبت اللجوء إلى القضاء إلا أنه رفض فقدمت طلب إلى القضاء ورفعت عنه الحصانة وهرب خارج العراق".

وجدد عوض مناشدته السلطات الأردنية بتسليم النائب الهارب محمد الدايني إلى الحكومة العراقية، مؤكدا أن الدايني شوهد في شوارع عمان قبل مدة وجيزة

وكانت مصادر مطلعة في عمان قد قالت في حديث خاص لوكالة انباء براثا أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .

وذكر المصدر ذاته أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .

وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أشار إلى أن القوات الأمنية ستقدم طلبا إلى القضاء العراقي لإصدار حكم غيابي بحق النائب محمد الدايني المتهم بعدد من قضايا القتل والتهجير الطائفي لعدم تمكن القوات من إلقاء القبض عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبد الله
2009-03-30
آه ياعراق متى نكون ولو انصاف الناس الباقين. هذا الرجل وهو الدايني ؟! كان عضوا في البرلمان تصور.. كيف كان الرجل ولمدة اكثر من سنتين واني اقول كم دايني موجود الان في البرلمان وكم ايهم سامرائي وكم مقتدى وكم ضاري وفاري . مسكين ياعراق ومساكين ياعراقيين فرحنه بخلاص الطاغيه ( الي ما رضه ابجزه ..جزه وخروف ) اني مؤمن بالواحد احد بان العراق له رب يحميه وسترون قريبا او اجلا ولكن لا احد يتعض لان نهايه صدام هو ايه من رب العالمين للبشر ولكن لاحياة لمن تنادي . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون .
عماد العراقي
2009-03-29
هل فعلا الحكومه العراقيه تريد القاء القبض على المجرم الدايني؟ لماذا لا تطلبه من الحكومه الاردنيه؟
أحمد الناجي
2009-03-29
السلام عليكم وحدة بوحدة نطالب بوقف إمداد النفط للشقيقة الأردن حتى تسليمنا المجرمين محمد الدايني وحارث الظاري لكي تكون المعادلة صحيحة نعطي نفط بسعر رخيص بالمقابل لانريد ان تكون الأردن حاظنة لسفاكي دم العراقيين المظلومين وأن تكون الصفقة عن طريق الأمين العام للجامعة العربية الذي يقول نريد عراق مختلف نعم نحن أيضا نقول نريد عراق مختلف لايسكت على الظيم أبدا ولكي يكون عبرة لغير الدايني بحيث لايفكر بمكان أمن في الأردن وهو يقتل العراقيين . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك