قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا السبت، ان قوة خاصة اعتقلت قائد مجموعة الصحوة في منطقة الفضل وسط بغداد واحد مساعديه بتهمة الارهاب،
وقال اللواء قاسم عطا ان ” قوة خاصة اعتقلت قائد قوات الصحوة في منطقة الفضل المدعو عادل المشهداني واحد مساعديه بعد ظهر السبت تنفيذا لمذكرة قضائية صادرة بحقهما”.
مشيرا الى ان قوة من لواء الرد السريع التابع الى وزارة الداخلية وقوة اخرى من اللواء 43 التابع للجيش العراقي هما اللذان قاما بعملية الاعتقال من دون تدخل القوات الامريكية بالعملية .
واضاف عطا ان الوضع الان تحت سيطرة قوات الامن العراقية التي فرضت طوقا على المنطقة وانتشرت في محيط وشوارع الفضل نافيا سقوط ضحايا خلال المواجهات المسلحة التي اندلعت في الفضل والمناطق المحيطة بها .
وانتقد اللواء عطا بشدة بعض الفضائيات ووسائل الاعلام التي حاولت ان تعطي حالة مظلمة على الاوضاع في بغداد بعد الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعة من العناصر التابعة الى المدعو المشهداني والقوات الامنية .
وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت قبل عامين تقريرا عن بعض جرائم ما يسمى بصحوة الفضل التي يتزعمها المجرم عادل المشهداني الذي قتل وهجر واختطف الابرياء وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام .
وقال التقرير في حينه ان منطقة حي الفضل تعتبر من المناطق التي انطلق منها الارهاب على مدى السنوات الاربع الماضية وسبب ذلك يعود الى ان البعثيين والصداميين والحرس الخاص للطاغية المقبور صدام التكريتي يسكنون هذه المنطقة وعملوا على ايواء الارهابيين من تنظيم القاعدة الارهابي ومساعدته في قتل المواطنين الابرياء وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام , فكان القتل والتهجير والاختطاف على قدم وساق يجري في هذه المنطقة .
وحاولت القوات الامنية العراقية تحرير هذه المنطقة من الارهابيين فقامت بعمليات عسكرية عديدة القت خلالها القبض على اعداد كبيرة من الارهابيين فتدخلت جبهة التوافق من اجل اطلاق سراحهم وكان دور الارهابي الطائفي عدنان الدليمي كبيرا في هذا الامر فكلما كان الخناق يشتد على الارهابيين كان الدليمي يزعق ويصرخ بوجوب ايقاف هذه العمليات كما كان الارهابي الطائفي خلف العليان العضيد الاخر للارهاب .
واضاف التقرير اسس الارهابيون مجلسا اسموه بمجلس صحوة الفضل واتصلوا بالامريكيين منتهزين فرصة انتشار الصحوات في مناطق مختلفة من العراق يقود هذا المجلس الارهابي المعروف عادل المشهداني وهو أحد الضباط السابقين في الحرس الجمهوري الخاص للطاغية المقبور صدام التكريتي
وكان الارهابي المشهداني يقوم بالعمليات الارهابية في مدينة الحرية سابقا ولكنه انتقل الى حي الفضل بعد ان انقض عليه اهالي الحرية وحاولوا قتله بعد سلسلة من الجرائم التي اقترفها ضد الاهالي وفي احدى المرات اصيب بجروح عندما كان يتحصن هو واعوانه في احد جوامع الحرية حيث مقره الذي اتخذه لتعذيب وقتل اتباع اهل البيت عليهم السلام وبعد هروبه من مدينة الحرية عثر الاهالي والقوات الامنية العراقية على اثار جرائمه في داخل المسجد فكانت غرف التعذيب والدماء المنتشرة على ارضية المسجد والادوات التي كان يستعملها في التعذيب دليلا على مدى اجرام هذا الارهابي .
واليوم انتقل الارهابي الى حي الفضل مع زمرته وهو يتباهي بأنه حول ما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة العراقية الى مجلس صحوة الفضل. واظهر استعداده بالتعامل مع الامريكيين وطلب مساعدتهم ولكنه في الوقت نفسه يتهم الحكومة العراقية بالعمالة الى ايران ويصف الشيعة باعتبارهم أتباع ايران .
وقال الارهابي في احدى المقابلات التي اجرتها معه احدى الصحف نريد ان نعمل مع الأميركيين وليس مع الحكومة. انه لأمر واضح وضوح الشمس من أن الايرانيين يهيمنون على الوزارات وعلى كل الحكومة. وهؤلاء الأشخاص هم مجموعة من المتآمرين الذين ينتمون الى ايران .
في احدى المرات قام المشهداني بتفخيخ سيارة ونتيجة خطأ فني انفجرت السيارة عليه حيث كان يروم تفجيرها في احدى الاسواق وقيل في وقتها انه قتل واكد ذلك الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا مما جعل الاهالي ان ينزلوا الى الشوارع محتفلين ومبتهجين بمقتل الإرهابي عادل المشهداني الذي هو مسؤول تنظيم القاعدة في منطقة الفضل .
وكان مختار منطقة الفضل قد وجه نداءا للجيش العراقي لإنقاذ منطقته من الهجمات التي تتعرض لها من قبل عناصر ما يعرف بالصحوة بقيادة الارهابي عادل المشهداني على عدد من احياء منطقتهم وقال مختار منطقة الفضل ومسؤول المجلس البلدي صلاح خزعل خلال مقابلة اجراها مع فضائية الحرية ان الارهابي عادل المشهداني الذي يقود ما يسمى بالصحوة يقصف المنطقة بالهاونات واتى بمجاميع من ابو غريب ويهجم على الاهالي وامام انظار الجيش وباسناد الامريكان وطلبنا من قائد الجيش ان يدخل قوة عسكرية جيش عراقي الى داخل الفضل حتى يمنع هذه الفتنة ونحن ننتظر الجيش ولحد الان لم يدخل واضاف خزعل ان عناصر الصحوة تقوم بحرق المنازل ويقتلون الناس كما قاموا بتهجير المنطقة بالكامل .
وقبل يومين حررت القوات الامنية ستة مختطفين والقوا القبض على خاطفيهم، الذين كانوا طالبوا ذوي المخطوفين بفدية مالية قدرها (20) ألف دولار لكل منهم قبل إطلاق سراحهم.
وكان مصدر أمني مسؤول قد قال إن مجموعة ارهابية مسلحة اختطفت مساء اليوم عددا من المدنيين في منطقة (جراج فضوة عرب) واقتادتهم إلى داخل حي الفضل. واوضح أن قوات الأمن "حصلت على معلومات تشير إلى أن الخاطفين من حي الفضل وتوجهت قوة من الشرطة العراقية إلى مقر مجلس صحوة الفضل للتحقق عن مكان المختطفين، لكنها جوبهت باطلاق نار كثيف.. مما جعلها تتراجع إلى مركزها."
ولم يتسن للمصدر الأمني معرفة عدد المختطفين بالضبط، وقال إنه " لم يتم حصرهم بشكل نهائي بعد." واضاف " إذا لم يطلق سراح المختطفين، فستلجأ قوات الأمن العراقية إلى شن عملية عسكرية لاطلاق"، مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادث " للتأكد من هوية الخاطفين."
هذه بعض جرائم ما يسمى بصحوة الفضل وما خفي كان اعظم فهل يمكننا ان نساوي هذه المجموعة الارهابية مع صحوة الانبار بالطبع لا وبالتالي يجب على القوات الامنية العراقية ان تتحرك وتعتقل كل اعضاء هذه الصحوة الارهابية بعد اقترافهم هذه الجرائم بحق المدنيين الابرياء .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha