كشف سفير العراق في الولايات المتحدة الأمريكية، السبت ، عن نية سفارته افتتاح قنصلية لها في ولاية ديترويت بعد الحصول على موافقة الخارجية الأمريكية ، مشيراً الى ان العراق يملك سفارة صغيرة في أمريكا لا تتناسب وحجم مع المصالح العراقية الأمريكية.
وأوضح سمير الصميدعي أن “سفارة العراق في الولايات المتحدة تنتظر موافقة وزارة الخارجية الأمريكية لافتتاح قنصلية في ولاية ديترويت لوجود جالية عراقية كبيرة فيها، على ان السفارة قدمت طلبها الى الخارجية وبانتظار الموافقة بعد ان أتمت تحضير الكادر الدبلوماسي والمستلزمات لعمل القنصلية”.
وأضاف ان “افتتاح القنصلية في ديترويت سيعقبها افتتاح قنصلية ثانية في ولاية لوس انجلوس أو سانتياغو”.وذكر الصميدعي أن “سفارة العراقية في الولايات المتحدة لديها 15 دبلوماسيا، وهي صغيرة مقارنة ببقية الدول كمصر التي تمتلك اكثر من 80 دبلوماسياً”، مشيراً الى ان الهدف من افتتاح القنصليات هو “لفتح خطوط تعاون مشتركة مع الولايات المتحدة والاستفادة من خبراتها المتراكمة”.واعرب الصميدعي عن أمله في ان تحصل سفارته على الموافقة خلال الأسبوع المقبل لعمل الافتتاح الرسمي ضمن خطوة جديدة اتخذتها السفارة.
إلى جانب ذلك، أفاد السفير العراقي في الولايات المتحدة سمير الصميدعي ان “السفارة طوال فترة عملها بعد افتتاحها في نيسان ابريل عام 2006 ومدة انقطاع عن العالم الخارجي بعد طرد السفير العراقي من الولايات المتحدة عام 1991، عملت على اعادة العراق الى المجتمع الدولي من خلال جرد القرارات التي صدرت بحقه من قبل مجلس الامن الدولي وتصنيفها للتعامل معها”.
وذكر أن “عمل السفارة تركز على بناء فريق دبلوماسي في واشنطن قادر على التعامل مع الكونغرس والاعلام والرأي العام والادارة ، الى جانب بناء الجسور مع الجالية العراقية المنتشرة في ارجاء الولايات من خلال عمل زيارات ميدانية”.
https://telegram.me/buratha