الأخبار

الانتربول لم يتسلم مذكرة قبض ضد الارهابي الطائفي محمد الدايني


أكد مصدر في مكتب الشرطة الدولية (الانتربول) التابع لوزارة الداخلية عدم تسلم اية اوامر قبض او تحر ضد الارهابي الطائفي محمد الدايني لحد الان. وأوضح المصدر ان الية عمل مكتب الانتربول تكمن بتسلم مذكرات القبض والتحري من الادعاء العام في مجلس القضاء الاعلى، ويتم في ضوئها اصدار ما تسمى "النشرة الحمراء" وتعميمها على مختلف الدول ليتم تنفيذ الامر القضائي وتسليم المتهمين الى جهة اصدار النشرة

وكانت معلومات حصلت عليها وكالة انباء براثا من مصادر إستخباراتية في عمان قد قالت أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .

وذكر المصدر ذاته أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .  واكدت الخبر عائلة النائب محمد عوض الذي لقي مصرعه في انفجار بهو البرلمان وطالبت السلطات الاردنية بالقاء القبض عليه.

وكان مجلس النواب أصدر قرارا بالاجماع برفع الحصانة عن النائب المتهم محمد الدايني في الخامس والعشرين من شباط الماضي، وذلك بعد صدور مذكرة قبض ضده على خلفية تورطه بجرائم قتل وتفجير، من بينها حادث التفجير الذي وقع في مطعم مجلس النواب في نيسان 2007، وأودى بحياة النائب محمد عوض.

وأحبطت الحكومة محاولة لهروب الدايني في اليوم نفسه من رفع الحصانة عنه، اذ اعادت الطائرة التي كان متوجها على متنها الى عمان استنادا الى مذكرة قضائية بحظر سفره الى خارج البلاد، بعد خمس وثلاثين دقيقة من اقلاعها من مطار بغداد. وقالت وزارة الداخلية حينها ان الدايني تمكن من الهرب بعد اعادته الى مطار بغداد قبل دقائق من رفع الحصانة عنه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي انا
2009-03-28
تعلمون ان مذكرة الاعتقال تحتاج الى موافقة الدليمي والدليمي ينتظر موافقة الضاري والضاري ينتظر موافقة الدول العربية والدول العربية تنتظر زائر منهم للتفاوض مع المسؤلين والمسؤولين ينتظرون انعقاد البرلمان والبرلمان بعد ان صوت على رواتب وامتيازات اعضاء البرلمان الان هو في سبات وعند انعقاد البرلمان سينشغل بالاهم اختيار رئيس مجلس جديد عندها سيتم اقناع عائلة العضو محمد عوض باعتبارها هي من حركت القضية والباقين يتنازلون عن قضاياهم تحت عنوان المصالحة والنتيجة بعد التحقيق ان الضحايا انتحروا بسبب البطالة
مهاجر
2009-03-28
كنت اقيم في الاردن وتم اعتقالنا ايام استشهاد السيد الصدر قدس بتهمة التواجد امام السفارة العراقية واثناء التحقيق قال لنا مسؤول في المخابرات الاردنية اسمع نحن غير مستعدين ان نخسر كاسة بترول على حسابكم .وعندما قمع انتفاضة اهالي معان ملك الاردن بسبب ارتفاع اسعار الخبز قال لهم ملك حسين وعلى شاشات التلفزيون تتظاهرون وانتم لاشي من لاشي انا اشحت لكم مساعدات وعندكم تخدم اقدم الحضارات يقصد العراقيين والمصريين .نحن لانريد احد يشحت لنا خيراتنا الذي من الله بها علينا تكفينا ولكن كونو اقوياء وحافظو علينا
لعيون العراق اغلق عيونك
2009-03-28
لانحتاج الانتربول في العراق فكل شي متركب على المصالح وعندنا احسن من الشرطة الدولية الانتر بول استعملها المقبور قبلنا وهي كابونات النفط نقول الى الاردنيون هل تريدون الدايني وارهابة ام نقطع عليكم بيع النفط بالاسعار المفضلة ولا نستور منكم الطماطة العفنة وخياركم المر الذي يحتاج الى سقي اكثر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك