الأخبار

سماحة السيد ياسين الموسوي:لوائح الامتيازات للبرلمانيين العراقيين لا ترضي الله ولا أي انسان شريف‏

1955 19:51:00 2009-03-27

النجف الأشرف- حازم خوير

الجمعة 27 /3/2009

أستهجن سماحة آية الله السيد ياسين الموسوي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف اللوائح المقدمة من بعض البرلمانيين العراقيين للحصول على امتيازات جديدة قبل نهاية وظائفهم نهاية العام الجاري، وقال مخاطباً إياهم: لا تقدموا هذه اللوائح التي لا ترضي الله ولا أي إنسان شريف.

إلى ذلك أشار سماحته الى ان وسائل الإعلام قد أشارت إلى الامتيازات التي طلبها بعض البرلمانيين ومنها: الحصول على قطعة أرض بمساحة ستمائة متر مربع، ومبلغ ثلاثة ملايين دينار كذلك مبلغاً قدره مئتي ألف دولار لشراء سيارة مدرعة وغيرها من المطالب.

في الصعيد ذاته خاطب سماحة السيد الموسوي البرلمان العراقي قائلاً:

· ما يقارب نصف أعضاء البرلمان في إجازات مستمرة ومتقطعة.

· تعطيل الكثير من القوانيين كما في الموازنة العامة للبلاد.

· هل فكرتم كم إنسان لا يملك سكناً ولا راتباً شهرياً؟

· هل فكرتم في نسبة الأرامل التي تشكل نسبة(9%) من أصل(65%) من نسبة النساء في العراق؟

· هل فكرتم في الأيتام الذين بلغ عددهم خمسة ملايين يتيم؟

· هل فكرتم بالإنسان الكادح الذي يعمل بأجور متدنية جداً؟

وأضاف: أرحموا هذا الشعب الذي قدم كل ما لديه، وإن العملية السياسية جاءت بجهادنا ودمائنا وليس من المفروض ان يمتاز بها قلة من الناس عن الأمة.

هذا وتناول سماحة السيد ياسين الموسوي محاور أخرى خلال الخطبة هي:

الحراك السياسي في العراق:

بهذا الخصوص اشاد إمام جمعة النجف الأشرف بزيارات المسؤولين في المنطقة والعالم إلى العراق كذلك زيارة المسؤولين العراقيين إلى دول العالم، واصفاً ذلك الحراك بأنه تواصل للحركة المستمرة في مجال الصداقة والانفتاح الإقليمي والعربي والدولي، كما وصفه بأنه يعبر عن الاستقرار الأمني النسبي المتحقق في البلاد، كذلك يعبر عن الاستقرار السياسي ونجاح العملية السياسية ،وقطع دابر المنافقين والكافرين، وانتهاء كل ألاعيب التجار السياسيين، واضاف: ان هذا الانفتاح صحيح ويدل على ان هذا النظام استقر ولا يمكن ان يتزعزع بالأساليب القديمة وذلك يولد لدينا استقراراً نفسياً وفكرياً حيث اصبح هذا النظام الفيدرالي الاتحادي يمثل حقيقة واقعة.

في صعيد ذي صلة هاجم السيد ياسين الموسوي ما اسماهم بالمغفلين الذين يجلسون في بعض الدول العربية ويضعون الشروط لأجل عودتهم بالقول: انتهت ألعوبتكم وليس أمامكم إلا طريق واحد وهو الإقرار والإذعان بنجاح العملية السياسية والاستسلام للقضاء العراقي الحر المستقل ليحاكمكم وتنالوا العقاب الذي تستحقونه بمقدار ما دمرتم هذا الشعب ولازلتم تسعون لذلك.

الانفتاح الاقتصادي على العراق:

بهذا الخصوص شدد إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة ان تنفتح جميع الدول المتقدمة على الشعب العراقي والواقع الجديد في العراق كالذي قامت به فرنسا وغيرها، مشيراً إلى أهمية ذلك في مجال جلب الأموال والاستثمار واستغلال الثروات الطبيعية وصولاً إلى التخلص من الكثير من السلبيات السياسية والاجتماعية كالبطالة، داعياً في الوقت نفسه السياسيين العراقيين إلى ان يشجعوا على هذا الانفتاح لبناء العراق بناءً صحيحاً.

تقديم المسؤولين كشوفاتهم المالية إلى النزاهة:

بهذا الصدد أشاد سماحة السيد ياسين الموسوي بخطوة رئيس الوزراء ونائبه برهم صالح بتقديم كشوفاتهم المالية إلى النزاهة، مشيراً إلى أهمية ذلك في تثبيت نظام سياسي بعيد عن كل ألوان الفساد الإداري، داعياً في الوقت ذاته كل المسؤولين الى تقديم كشوفاتهم المالية ووفق قانون دستوري.

العمليات الإرهابية:

بهذا الخصوص قلل إمام جمعة النجف الأشرف من تأثير بعض العمليات الإرهابية التفجيرية التي حدثت في الأسبوعين المنصرمين في مناطق: الشعب ببغداد، وجلولاء في ديالى، والموصل، والأنبار، وقال: هذه العمليات لا نعتبرها ضخمة وكبيرة ولا نبالي بها وهي خروقات، وأضاف: في الوقت الذي أثبتت القوى الأمنية نجاح خططها وإنها ما زالت على القوة والقدرة على استقلالها الأمني واستلام الملفات الأمنية من القوات متعددة الجنسية، نطالبها ببناء خطط أكثر ألمعية وواقعية.

إلى ذلك عزا سماحته حدوث تلك التفجيرات إلى خرق اتفاقية سحب القوات متعددة الجنسيات من العراق والتي من بنودها نقل السجناء من السجون الأمريكية إلى العراقية بغية محاكمتهم والإفراج عن الكثير من الأبرياء من بينهم.

وأضاف: ما حدث هو إطلاق الآلاف من أولئك المجرمين دون الرجوع إلى القضاء، مشيراً إلى اعتراف الكثير ممن اعتقلوا بجرائم جديدة، مشدداً على ضرورة التحرك في الملف الأمني بما يحفظ أمن البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التميمي
2009-03-28
على هذا الكلام والتصرف من مجلس النواب راح يخلون الناس مثل انتخابات مجالس المحافظات ربع الناس ما ذهبت تنتخب لان ما ظلت ثقه بالمسؤولين الذين يتصدون المسؤوليه ولهذا سوف تأتي انتخابات مجلس النواب وشوفوا الناس شلون راح تقاطع الانتخابات اذا يرون عضو مجلس النواب شلون يتمتع بأمتيازات عاليه والمواطن يتظور جوع وساكن في مساكن ذليله ولا احد فكر فيه من هؤولاء الذين يفكرون بأنفسهم فقط وناسين العراقيين بهذا الحال 0000 فكروا بالمواطن حتى يتطلع الى مستقبل افضل ومجلس النواب من الذي انتخبه غير المواطن
سيد صفاء
2009-03-28
احسنتم يا سيدنا لكن لمن تنادي خليهم يسرقون فاليوم الكراسي لهم وغدا في الشوارع من بفكر باليتامى والمسنين والارامل الاغلب تنادي يا روحي
Zaid Mughir
2009-03-28
الحمد للـــــه أن فينا هذه الأقمار الزاهرة التي تطالب بحقوق الشعب المظلوم ..تحية اليك سيدي آية الله ياسين الموسوي ..ودمت خيمة لكل المظلومين
أبو علاوي والصراحه والعدل
2009-03-28
بسمه تعالى سيدنا الاجل ان من نشأ في ظلال الأرجس ونال ذريرة من ضلاله نتوقع منه ذلك ألم يروه يبذخ الملايين على من عبده ومن وعظه ومن انسه ومخلفيه وقصوره ومثارمه ومكرماته المكروسكوبية للشعب وسماحه لأطفالنا البحث في كافة المزابل عن لقم عيشهم هل درسهم رسولنا الأعظم واله وصحبه الاطياب من جعل الجهاد الاكبر جهاد النفس؟ او هل رأسهم غاندي او مانديلا؟ لا بل ثقفهم ابن كامل بوزارتيه والكيمياوي بدنسيه وعدي برجسيه وقصي بخنزيريه فأملنا الان ايها السيد الاجل الاكرم ان تكافحوابكل صبروجلد لنعود لله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك