الأخبار

امام جمعة الديوانية : هناك صفقة تحاك من اجل اصدار عفو عام عن جميع المجرمين


المركز الاعلامي للبلاغ / الديولنية – بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية حيث عزى سماحته في خطبته الاولى الامام الحجة (عج) ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية وجميع المؤمنين بذكرى رحيل زعيم الطائفة الشيعية المرجع الكبير السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس) وذكر نبذة عن حياة الامام الحكيم (قدس) مبيناً اهم مراحلها وكذلك تصديه لزعامة الحوزة العلمية ونشر الفكر الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها كما بين سماحته اهتمام المرجع الامام الحكيم بنشر الثقافة الدينية في وقت كان يفتقر المجتمع للكثير من هذه الثقافة مؤكداً على ان الامام حرص كل الحرص في نشر الفكر الاسلامي من خلال انشاء المدارس والمؤسسات الدينية والثقافية وايضاً مؤلفاته .

واشاد سماحة السيد الزاملي في خطبته الثانية بالانفتاح الدولي على العراق من خلال الزيارات الرسمية التي قامت بها الوفود من اعلى المستويات وخصوصاً الدول المجاورة مبيناً سماحته انه بعد التقدم الذي حصل في السياسة العراقية ونجاح العملية السياسية وبعد فشل المخططات العدوانية الرامية لافشال العملية السياسية وبعد كل الاصطفافات خرج العراق منتصراً بصبره وحكمة القيادات ووحدة المكونات وتجاوز كل الازمات وبعد كل هذا وذاك بدأت الدول الاقليمية تنفتح على العراق خصوصاً والعالم يمر بأزمة مالية دولية فشعروا انهم لايمكن الاستغناء عن العراق ولايمكن للعراق الاستغناء عنهم ولذا نرى الوفود تتوالى على العراق حاملة معها مشاريع للتعاون الاستراتيجي في المجال الاقتصادي والامني والتجاري .

كما تحدث سماحته عن كارثة الجفاف التي سيتعرض لها العراق وتاثيرها الكبير على الحياة في العراق . مبيناً سماحته انه من الواجب على الحكومة العراقية وضع خطط وقائية واحترازية لتلافي كارثة الازمة المائية وازمة الجفاف وهذه ايضاً ستؤثر على الثروة الحيوانية والثروة الزراعية في العراق فعلى وزيري الزراعة والموارد المائية بوضع خطط من اجل الخروج من هذه الازمة كما ان على الجانب التركي ان يلتزم بالقوانين الدولية لتقسيم المياه وايضاً تعتبر هذه المسؤولية من مسؤوليات الشعب ايضاً فعلى المزارعين الاعداد والتهيؤ لمواجهة ازمة الجفاف .

فيما بين ان اطلاق سراح المجرمين والقتلة الذين عاثوا في الارض الفساد هو الذي اعاد القلق الامني للمجتمع العراقي وربما هناك صفقة تحاك من اجل اصدار عفو عام عن جميع المجرمين وايضاً ابدى استغرابه من عدم تنفيذ الاحكام التي صدرت بحق المجرمين متسائلاً سماحته لما هذا التهاون مع المجرمين ؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهماشي
2009-03-27
كثيرة هي الصفقات التي تحاك في العراق الديمقراطي الحديث ومع من ولاجل من لااحد يعلم الا الله سبحانه وتعالى لانه يعلم السر وما اخفى وفي النتيجة فالخاسر الوحيدهو المواطن لانه لاحول ولاقوة له الابالله العلي العظيم فمثل هذه الصفقات تدرس مسبقا من قبل المستفيدين منها ماديا وذوي الجيوب المملوئة باموال السحت والحرام الذي تعودوا على اكله دون مخافة الله وعلى حساب الابرياء القابعين في السجون لانهم ليس لهم مال ليدفعوه من اجل الافراج عنهم حالهم حال المجرمين الذين يدفعون الرشاوي والئتاوات للخروج بدون وجع للقلب!
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين والمسمم
2009-03-27
بسمه تعالى ان الطيورعلى أشكالهاتقع فمن المخزي ان نجد في اعلى طبقات المسؤولين من يتشهى بقاء أكابرمجرميها منهم من مدحوا دون حياء وزيردفاع الصنم الأرجس رغم القضاء العادل وماقضى ومنهم من يتلهف على ابقاءالجزار الأدنس رغم سجلات الاعدام المتواليه والمتصاعده ومع ذلك يعتقدون انهم يمثلون الشعب المنكود بهم وماأخزاهامن ظاهرة يترجس منهاالبلد وما الدايني وعشاقه ومهزموه الا نموامفزعا لهذه الكارثه فان كان رب البيت للسفاح عاشقا فماالمصير لكن الشعب كله ملام خاصة شعب حلبجة المرزوء الأقسى وبروده ربنا الستار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك