الأخبار

امام جمعة الديوانية : هناك صفقة تحاك من اجل اصدار عفو عام عن جميع المجرمين

958 15:19:00 2009-03-27

المركز الاعلامي للبلاغ / الديولنية – بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية حيث عزى سماحته في خطبته الاولى الامام الحجة (عج) ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية وجميع المؤمنين بذكرى رحيل زعيم الطائفة الشيعية المرجع الكبير السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس) وذكر نبذة عن حياة الامام الحكيم (قدس) مبيناً اهم مراحلها وكذلك تصديه لزعامة الحوزة العلمية ونشر الفكر الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها كما بين سماحته اهتمام المرجع الامام الحكيم بنشر الثقافة الدينية في وقت كان يفتقر المجتمع للكثير من هذه الثقافة مؤكداً على ان الامام حرص كل الحرص في نشر الفكر الاسلامي من خلال انشاء المدارس والمؤسسات الدينية والثقافية وايضاً مؤلفاته .

واشاد سماحة السيد الزاملي في خطبته الثانية بالانفتاح الدولي على العراق من خلال الزيارات الرسمية التي قامت بها الوفود من اعلى المستويات وخصوصاً الدول المجاورة مبيناً سماحته انه بعد التقدم الذي حصل في السياسة العراقية ونجاح العملية السياسية وبعد فشل المخططات العدوانية الرامية لافشال العملية السياسية وبعد كل الاصطفافات خرج العراق منتصراً بصبره وحكمة القيادات ووحدة المكونات وتجاوز كل الازمات وبعد كل هذا وذاك بدأت الدول الاقليمية تنفتح على العراق خصوصاً والعالم يمر بأزمة مالية دولية فشعروا انهم لايمكن الاستغناء عن العراق ولايمكن للعراق الاستغناء عنهم ولذا نرى الوفود تتوالى على العراق حاملة معها مشاريع للتعاون الاستراتيجي في المجال الاقتصادي والامني والتجاري .

كما تحدث سماحته عن كارثة الجفاف التي سيتعرض لها العراق وتاثيرها الكبير على الحياة في العراق . مبيناً سماحته انه من الواجب على الحكومة العراقية وضع خطط وقائية واحترازية لتلافي كارثة الازمة المائية وازمة الجفاف وهذه ايضاً ستؤثر على الثروة الحيوانية والثروة الزراعية في العراق فعلى وزيري الزراعة والموارد المائية بوضع خطط من اجل الخروج من هذه الازمة كما ان على الجانب التركي ان يلتزم بالقوانين الدولية لتقسيم المياه وايضاً تعتبر هذه المسؤولية من مسؤوليات الشعب ايضاً فعلى المزارعين الاعداد والتهيؤ لمواجهة ازمة الجفاف .

فيما بين ان اطلاق سراح المجرمين والقتلة الذين عاثوا في الارض الفساد هو الذي اعاد القلق الامني للمجتمع العراقي وربما هناك صفقة تحاك من اجل اصدار عفو عام عن جميع المجرمين وايضاً ابدى استغرابه من عدم تنفيذ الاحكام التي صدرت بحق المجرمين متسائلاً سماحته لما هذا التهاون مع المجرمين ؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهماشي
2009-03-27
كثيرة هي الصفقات التي تحاك في العراق الديمقراطي الحديث ومع من ولاجل من لااحد يعلم الا الله سبحانه وتعالى لانه يعلم السر وما اخفى وفي النتيجة فالخاسر الوحيدهو المواطن لانه لاحول ولاقوة له الابالله العلي العظيم فمثل هذه الصفقات تدرس مسبقا من قبل المستفيدين منها ماديا وذوي الجيوب المملوئة باموال السحت والحرام الذي تعودوا على اكله دون مخافة الله وعلى حساب الابرياء القابعين في السجون لانهم ليس لهم مال ليدفعوه من اجل الافراج عنهم حالهم حال المجرمين الذين يدفعون الرشاوي والئتاوات للخروج بدون وجع للقلب!
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين والمسمم
2009-03-27
بسمه تعالى ان الطيورعلى أشكالهاتقع فمن المخزي ان نجد في اعلى طبقات المسؤولين من يتشهى بقاء أكابرمجرميها منهم من مدحوا دون حياء وزيردفاع الصنم الأرجس رغم القضاء العادل وماقضى ومنهم من يتلهف على ابقاءالجزار الأدنس رغم سجلات الاعدام المتواليه والمتصاعده ومع ذلك يعتقدون انهم يمثلون الشعب المنكود بهم وماأخزاهامن ظاهرة يترجس منهاالبلد وما الدايني وعشاقه ومهزموه الا نموامفزعا لهذه الكارثه فان كان رب البيت للسفاح عاشقا فماالمصير لكن الشعب كله ملام خاصة شعب حلبجة المرزوء الأقسى وبروده ربنا الستار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك