الأخبار

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عبدالمهدي والمالكي يبحثان القضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية والوضع الاقتصادي


استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مكتبه الرسمي بالقصر الرئاسي ببغداد مساء امس الخميس 26-3-2009 نوري المالكي، وجرى خلال اللقاء مراجعة للقضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية والتركيز على الوضع الاقتصادي والمتطلبات التي يجب ان يُنهض بها في توفير فرص عمل وادامة لعمليات التنمية ومواجهة المستحقات التي فرضت نفسها نتيجة لتداعيات الازمة المالية التي يواجهها العالم، ودور العراق يتميز بفرصة جيدة تؤهله للنهوض بالعملية الاقتصادية .

واكد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الاستعداد لحضور مؤتمرات مهمة ابرزها مؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في الدوحة حيث اقر مجلس الرئاسة بالاجماع تخويل دولة رئيس الوزراء لتمثيل العراق فيه.

كذلك اشار الى الدعوات الرسمية الموجهة من قبل دول اخرى ردا على الزيارات الحاصلة مؤخرا. مشيرا الى الملفات الاقتصادية ومتابعة نتائج زيارات رؤساء وكبار مسؤولي الدول يأتي بدلائل تحسن مجمل الاوضاع ويؤمل ان يأخذ العراق دوره الريادي قريبا.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء اكد المالكي على ان علاقات العراق سوف تعود الى افضلها مع المحيط الدولي وذلك عن طريق بناء عملية تجديد يضاف لها الفرص الواعدة والمتاحة لبلاد النهرين في مجال الاستثمار ودعوات الدول وشركاتها لفتح آفاق اقتصادية حديثة لاسيما بعد الانجازات المتحققة سياسيا وامنيا.

واكد المالكي على ان العراق اليوم ليس دولة هامشية ولابد من ان يحظى باهتمام كل الدول المعنية في المنطقة والعالم، فالجميع الان يريد علاقاته ويرتب اوراقه ، وابوابنا مفتوحة للصداقة والمحبة.

كما اجاب المالكي عن تساؤلات الاعلام بشأن ما يتداوله البعض بوجود تحالفات مع بعض الكتل ومنها حركة الوفاق الوطني، والجبهة العراقية للحوار الوطني بالنفي قائلا : "لا يوجد لدينا مثل هذا .. والجميع اصدقائنا وحلفائنا، وشركائنا هم المساهمون والفاعلون بالعملية السياسية القائمة على اساس الديمقراطية والدستور " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عادل ماجد
2009-03-28
فرحتونا ابهاي الصوره صلوات على محمد وال محمد اخواني نتمتى بعد ما نسمع بس المحبه والخير والتوحد بيناتكم
طاهر عباس
2009-03-27
يا قادتنا الاعزاء العراق بحاجة اليكم لتتظافر جهودكم من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي والامني .وابو المثل يكول ايد وحدة متصفك.لانريد صراع على الكراسي نريد تعاون ونكران ذات من اجل بناء الدار التي نسكن بها سوية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك