واكد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الاستعداد لحضور مؤتمرات مهمة ابرزها مؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في الدوحة حيث اقر مجلس الرئاسة بالاجماع تخويل دولة رئيس الوزراء لتمثيل العراق فيه.
كذلك اشار الى الدعوات الرسمية الموجهة من قبل دول اخرى ردا على الزيارات الحاصلة مؤخرا. مشيرا الى الملفات الاقتصادية ومتابعة نتائج زيارات رؤساء وكبار مسؤولي الدول يأتي بدلائل تحسن مجمل الاوضاع ويؤمل ان يأخذ العراق دوره الريادي قريبا.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء اكد المالكي على ان علاقات العراق سوف تعود الى افضلها مع المحيط الدولي وذلك عن طريق بناء عملية تجديد يضاف لها الفرص الواعدة والمتاحة لبلاد النهرين في مجال الاستثمار ودعوات الدول وشركاتها لفتح آفاق اقتصادية حديثة لاسيما بعد الانجازات المتحققة سياسيا وامنيا.
واكد المالكي على ان العراق اليوم ليس دولة هامشية ولابد من ان يحظى باهتمام كل الدول المعنية في المنطقة والعالم، فالجميع الان يريد علاقاته ويرتب اوراقه ، وابوابنا مفتوحة للصداقة والمحبة.
كما اجاب المالكي عن تساؤلات الاعلام بشأن ما يتداوله البعض بوجود تحالفات مع بعض الكتل ومنها حركة الوفاق الوطني، والجبهة العراقية للحوار الوطني بالنفي قائلا : "لا يوجد لدينا مثل هذا .. والجميع اصدقائنا وحلفائنا، وشركائنا هم المساهمون والفاعلون بالعملية السياسية القائمة على اساس الديمقراطية والدستور " .
https://telegram.me/buratha