الأخبار

قانونيون يؤكدون عدم شرعية دعوات المصالحة مع البعثيين / تقرير

682 10:45:00 2009-03-27

المركز الاعلامي للبلاغ / بغداد _ محمد سعد

أثارت دعوات المصالحة مع البعثيين التي أطلقتها الحكومة العراقية وبعض المحسوبين عليها استياء قطاعات واسعة من الشعب العراقي لاسيما ضحايا النظام البائد, حيث وصفوا هذه الدعوات بانها خيانة لدماء الشهداء الذين تحقق ما تحقق ببركة دمائهم وتضحياتهم الجسيمة.

ومن اجل تسليط الضوء على هذا الموضوع استطلعت البلاغ آراء عدد من السياسيين ومجموعة من ضحايا النظام البائد ,واراء بعض المواطنين..

حيث توجهنا بالسؤال الى المواطن حسن كريم (قائم مقام مدينة الصدر الاولى) وسالناه ,مالذي تمثله لك المصالحة مع البعثيين؟؟

اجاب: على ماذا نتصالح معهم؟!! على الجرائم التي ارتكبوها بحقنا؟! ام على المقابر الجماعية ام على المجازر التي اعقبت سقوط بغداد ؟؟!

البعث عبارة عن تاريخ طويل من القتل والاجرام والغدر.. فكيف يمكن ان نتصالح معهم؟؟ ارجو ان تكون هذه الدعوات لاغراض انتخابية وليست حقيقية!

اما المواطن حسين علي الموسوي وهو سجين سياسي التقيناه في مؤسسة السجناء السياسيين في الرصافة فقد اجاب.. مالذي يمكن ان يعوضني عن عشرين عاما قضيتها في معتقلات البعثيين؟ اقول للذين يريدون المصالحة مع البعثيين, كيف يمكنكم ان تعوضوني عن تلك السنين؟! وعن التعذيب والجوع. وعن ضياع فرص ابنائي في الدراسة وفي العيش الكريم؟؟؟

اما المواطنة ام ياسر المبرقع. وهي والدة لثلاث شهداء فقد امتزجت عباراتها بزفرات الالم وهي تردد قائلة "عليهم ان يستحوا من دماء ابنائنا وعذاباتنا في سجون الطاغية وحرماننا من ابسط فرص الحياة ..لقد وصلوا الى كراسيهم ببركة دماء شهدائنا فليتقوا الله في دماء ابنائنا وفينا.

وفي اتصال هاتفي مع المواطن علي الساعدي, الذي ترك البلد بسبب جور النظام البائد والذي يسكن الان في كندا. فقال وبحسرة " منذ فترة وانا اللملم اشيائي واعد نفسي وعائلتي للعودة الى تراب الوطن بعد ان حرمنا لفترة طويلة منه!!

ولكن هذه الدعوات التي اسمعها ترعبني وتجعلني افكر الف مرة قبل ان اعود الى البلد! فكما تعلمون ان تاريخ البعث مليئ بالدماء والقتل! ولديهم قدرة عجيبة على تجميع. صفوفهم والعودة الى السلطة! واخشى ان يستغلوا هذه المصالحة ويعودوا عن طريقها الى السلطة ويمكنك ان تتخيل ماذا سيفعلوا بالعراقيين وقتها؟ كيف أعود يااخي؟؟

وفي الختام توجهنا بالسؤال الى الخبير القانوني الأستاذ مهدي الحلفي (استاذ القانون الدستوري في الجامعة المستنصرية) .

كيف تنظر الى موضوعة الدعوة الى المصالحة مع البعثيين؟

فاجاب: ان هذه الدعوات غير قانونية! لانها تتعارض مع الدستور العراقي. فقد ورد في المادة 7 اولا (يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي او يحرض او يمهد او يمجد او يروج او يبرر له.,وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت اي مسمى كان ولايجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق) ., والمصالحة مسمى! كما ترون.

وبعد كل ذلك ينظر العراقيون الى ماستفرزه الايام والساعات القادمة من مبادرات جديدة....يراد بها باطل!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حنان الملاك
2009-03-27
هذا الشعار يقول الحقيقة. نتمنى لو يتم عملة كباج يضعه كل عراقي حقيقي يحب وطنه واهله على صدره او يعلقة في السيارات او اي واجه لكي يتذكر ذوي الذاكرةالقصيرة.
ابو حيدر شكرجي ليسانس قانون
2009-03-27
ثم فقتلوا واعدموا العشرات بحجة الشيوعيه على من أطلقوا ذلك عليه كيفما شاؤوا ثم تخزينا بالبعث الصدامي عام1979 فأغرقوا العراق بدماء الشرفاء وحولواأرضه الطهر الى قبور جماعية في طول البلاد وعرضها اضافة الى التسميم المتخصص الجماعي بقيادة علي الكيمياوي من لحد الان حكم بالاعدام 3 مرات فقط والباقي باليد رغم المتلهفين على سلامته ؟؟ وسقط الضحايا ومنهمرموز شامخه وقيادات عظمى اننا اذ نحبس الدموع في الماقي نذكر البعض منهم من ضحوا بحياتهم للعراق الاشم والطرق الهمجيه في استشهادهم فمنهم اية الله العظمى ثم
ابو حيدر شكرجي ليسانس قانون
2009-03-27
بسمه تعالى من تريدوه ينسى؟؟ لا يمكن للعقل العراقي الجبار ان ينسى او ينخدع مهما تفنن صناع القرار في حبك خيوط الخداع وفبركة الاحاديث فلا يمكن للذاكرة العراقيه ان تنسى والمجرمون ماثلون امامهم لا يزالون مغرقون بعبادة الجرذ الارجس ان من يعتقدون ذلك هم مخطئون ومهما قيل او يقال عن البعث فالبعث واحد فكريا وعقائديا فليس هنالك بعث عقلاني وبعث صدامي ولمن يطلب الدليل والحجه يرجع للتاريخ القريب وبالذات سنة1963عند استيلاء البعث على السلطه في8 شباط الاسود وحينها لم يكن المقبور صدام قياديا وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك