الأخبار

عائلة النائب محمد العوض تؤكد ما نشرته وكالة انباء براثا حول وجود الارهابي الطائفي محمد الدايني في عمان وتطالب الأردن باعتقاله


قال مضحي العوض شقيق النائب محمد العوض الذي اغتيل عام 2007 في حادث تفجير في البرلمان العراقي، الخميس، إن معلومات مؤكدة وصلته تفيد بتواجد النائب محمد الدايني في عمان، مطالبا السلطات الأردنية باعتقاله وتسليمه لسلطات العراقية.

وتصريح مضحى العوض يؤكد ما نشرته وكالة انباء براثا  لتقرير نقلا عن مصادر إستخباراتية في عمان بأن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 . وذكر المصدر ذاته أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .

وأضاف العوض الذي ينتمي لتجمع المشروع العراقي الوطني برئاسة صالح المطلك في تكريت لـ  (أصوات العراق) أن معلومات مؤكدة “وصلتنا من مصادرنا الخاصة تفيد بتواجد النائب السابق محمد الدايني في العاصمة الأردنية عمان الاسبوع الماضي”، وتابع “ونحن كمدعين بالحق الشخصي نطالب الحكومة الأردنية وجلالة الملك عبد الله التدخل لإلقاء القبض على الدايني أو منع هروبه إلى جهة ثانية وتسليمه للسلطات العراقية للنظر في التهم الموجهة إليه ومنها قضية اغتيال شقيقي النائب محمد العوض”.

وعن سبب إصرار العائلة على اتهام الدايني بالوقوف وراء حادث التفجير في البرلمان العراقي ذكر العوض أن “اعترافات أفراد حماية الدايني تؤكد ذلك كما أن تصريح الدايني لقناة الشرقية الفضائية ساعة الحادث بقوله إنه يقف بين ساقي الانتحاري في حين كان هو خارج البرلمان في وقت التفجير”.

وأضاف أن الدايني “هو أول من شخص الانفجار على أنه عملية انتحارية وليست عبوة كما كان الجميع يظن”، منوها إلى أنه وبعد انفضاح القضية “حاول من خلال الوساطة العشائرية والفصل العشائري حلها إلا أننا رفضنا بشكل قاطع التنازل عن حقنا وأن يأخذ القانون مجراه الطبيعي”.

وأضاف العوض أن شخصية كبيرة “أسهمت مع الدايني في إدخال المادة المتفجرة إلى داخل البرلمان من خلال امتلاكه للباج الأزرق الذي يخوله دخول المنطقة الخضراء دون تفتيش وسوف نصل إليه ونكشفه قريبا”.

وكان مجلس النواب قرر يوم (25/2/2009) بالأغلبية رفع الحصانة عن النائب محمد الدايني على خلفية اتهامات وجهت إليه من قبل وزارة الداخلية بناء على اعتراف أفراد من حمايته وأقاربه، بالمسؤولية عن عدد أعمال عنف منها التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل كافتيريا البرلمان يوم (12/4/2007) ما أدى إلى مصرع ثلاثة بينهم نائبان أحدهما النائب عن جبهة الحوار محمد عوض وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في المبنى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر
2009-03-28
اسالوا احمد راضي من هرب الدايني وعند ميسون الخبر اليقين
ابو محمد التميمي
2009-03-27
وكالة براثا المجاهده اني اشيد بجهودكم في نقل الاخبار بكل حيادية وتجرد بس فقط اريد توضيح من جنابكم الكريم اذا كان مسوول كبير ادخل الانتحاري مع محمد الدايني الى مقر البرلمان ومسوول كبير ساهم باخراج الدايني وتهريبه الى الاردن هل الحكومة اصبحت هي من تمارس الارهاب والشعب هو الضحية ومن وجهو نظري افضل وصف ينطبق على هذه الحكومة هي حكومة قرقوش وعيب على هكذا شلة تحكم العراق تسمى حكومة وانما هم مجموعه من القتلة والارهابين ومصاصي الدماء فقط يبحثون عن المال وحده وليذهب العراق والعراقيين للجحيم وانه لغدا لناظ
مؤيدالعلوي
2009-03-27
القضيه واضحه وضوح الشمس...الذي مهد الطريق لهرب القاتل المجرم الدوني هو المالكي شخصيا حين أمر الاجهزه الامنيه بعدم المساس به أو حجزه أو حتى مراقبته بعد صدور مذكره أعتقاله
محمد العراقي
2009-03-26
اشو كله مسؤول كبير قام بتهريبه واخر هم كبير قام بادخال الانتحاري الى المنطقة الخضراء!!! اي وين اسماءهم ؟ من هو المتستر عليهم ؟ وهل لوكالة براثا اي علم او شك باسماء المسؤولين؟ رد الوكالة : الاخ محمد العراقي مع الاسف الشديد لم نتمكن لحد الان من معرفة الشخصية الحكومية التي قامت بتهريب الارهابي الطائفي محمد الدايني ونعدك باننا سننشر اسم المسؤول الحكومي حال التعرف عليه حتى وان كان وزير الداخلية جواد البولاني .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك