قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الخميس، إن التوجسات التي كانت تعيق تطور العلاقات مع سوريا زالت. جاء ذلك خلال استقبال عبد المهدي في القصر الرئاسي ببغداد وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد المرافق له اليوم لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما ذكر بيان صدر عن مكتبه الاعلامي
ونقل البيان عن نائب رئيس الجمهورية “ترحيب العراق باقامة افضل العلاقات مع سوريا”، مبينا أن “العراقيل والتوجسات التي كانت تعيق تطور العلاقات بين البلدين قد زالت، وأن المتغيرات الراهنة على الصعيدين الدولي والعربي توفر ارضية جيدة للانطلاق نحو بناء واقامة علاقات متطورة بين البلدين”.
من جانبه، قال المعلم إن “سوريا تطمح باقامة علاقات ستراتيجية متطورة مع العراق وان هذه العلاقات ستكون لها اثرا ايجابيا على الاوضاع في المنطقة وانها ستخدم مصلحة الشعبين العراقي والسوري”.
https://telegram.me/buratha