الأخبار

توجه أردني ـ عراقي لتبادل المعتقلين واستكمال محكومياتهم في بلدهم.. تضارب حول عدد الأردنيين المعتقلين في العراق

547 11:26:00 2009-03-26

تضاربت الأرقام حول أعداد المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية حيث ذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن هناك 134 ارهابيا أردنيا معتقلا في السجون العراقية إلا أن الخارجية الأردنية تقول في إحصائياتها إن عدد المعتقلين في العراق 41 ارهابيا معتقلا.

وأوضح رئيس اللجنة الخارجية في المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد الرقاد أن عدد المعتقلين الأردنيين في العراق بلغ 134 معتقلا جاء بناء على الشكاوى التي قدمت للمنظمة من أهالي المعتقلين بناء على معلومات وردت إليهم، مشيرا إلى أن أعداد المعتقلين الأردنيين لدى وزارة الخارجية الأردنية هو 41 معتقلا وفقا لسجلات المغادرة الرسمية للحدود الأردنية العراقية.

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن بقية هؤلاء المعتقلين يعتقد أنهم دخلوا بصورة غير مشروعة أو تهريب عبر الحدود إما من الأردن أو من الدول المجاورة وأن هنالك اتصالات على المستوى الرسمي من أجل الإفراج عنهم حيث جرى الإفراج عن ستة معتقلين من السائقين الشهر الماضي كانوا يعملون على خط عمان ـ بغداد.

وكشف مصدر أردني مطلع أن ملف المعتقلين الأردنيين بات حسمه قريبا، وذلك حين يستكمل العراق استلامه الملف الأمني من القوات الأميركية ليصبح بذلك المسؤول مباشرة عن هذه القضايا. وقال مصدر أردني مطلع إن لقاء تم أخيرا بين معنيين في حقوق الإنسان وإحدى الشخصيات القيادية العراقية ( جواد البولاني ) في عمان تم خلاله بحث ملف المعتقلين بشكل موسع، كشف خلاله المسؤول العراقي أن معظم المعتقلين الأردنيين في العراق تم اعتقالهم بتهمة التسلل أو الإقامة غير الشرعية، وهذه التهمة في القانون العراقي السابق كانت مدتها لا تتجاوز ستة أشهر، لكن الآن تتم محاكمات صورية للمعتقلين ويتم الحكم عليهم بمدد تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر عاما.

وكانت السلطات العراقية وقوات التحالف قد أطلقت العام الماضي سراح نحو 35 أردنيا معظمهم من السواقين أو الطلبة أو المقيمين في العراق جرى اعتقالهم بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق. وحول السجناء العراقيين في الأردن، قال مصدر أردني إنه «من المنتظر أن تجتمع لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية في كل من البلدين للوصول إلى تفاهمات حيال هذا الموضوع» حيث من المتوقع أن يوقع البلدان مذكرة تفاهم تنص على أن «يقضي كل سجين من «غير الإرهابيين» العقوبة المتبقية من محكوميته في بلاده».

ويوجد في السجون الأردنية نحو 50 سجينا عراقيا ممن سجنوا في قضايا إرهابية أو قضايا جنائية ولا يشمل الاتفاق المتوقع إبرامه عضو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين العراقي زياد الكربولي الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرا على خلفية إدانته بقتل السائق الأردني خالد دسوقي في عام 2005 بالعراق، وكذلك ساجدة الريشاوي التي حكمت عليها هي الأخرى بالإعدام لضلوعها في تفجيرات عمان التي وقعت في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 وأدت إلى مقتل 60 شخصا وإصابة نحو مائة بجروح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-03-27
اذا حصلت هاي العملية واقصد عملية التبادل هذه يعني انه كلا الفريقين من المجرمين الارهابيين سوف يطلق سراهم فالمعتقلين العراقيين الذين سوف يعودون للعراق سوف يخرجون من السجن بسرعة كبيرة يا اما يشملهة قانون العفو او يطلق سراحهم الامريكان او يطلق سراحهم برشوى او من خلال احد اصدقائهم او شركائهم العالملين في الداخلية اما عن المعتقلين الاردنيين المجرمين فسنسمع بعد فترة بتجمع بعض البرلمانيين الاردنيين من اصحاب الدشاديش القصيرة واللحى الطويلة والمطالبة باطلاق سراح هؤلاء القتلة ومن ثم اطلاق سراحهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك