الأخبار

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم


إستقبل  رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، مساء اليوم الأربعاء 25-3-2009، وزير الخارجية السوري وليد المعلم و الوفد المرافق له، فرحب بهم ترحيباً حاراً. و خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيباري و وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف رشيد و رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني و عدد آخر من المسؤولين، نقل وزير الخارجية السوري تحيات رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد و تمنياته للرئيس طالباني بموفور الصحة و النجاح في مهامه المصيرية في قيادة العراق الجديد. كما تم التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين و الآليات الضرورية التي من شأنها توسيع تلك العلاقات على كافة الأصعدة و بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين.

و في هذا الإطار، أشار الرئيس طالباني الى أهمية الروابط التأريخية المتينة بين شعبي البلدين، مشددا على ضرورة بذل الجهود المشتركة لإقامة علاقات إستراتيجية مديدة في المجالات السياسية و الإقتصادية و التجارية و النفطية و الثقافية و غيرها من المجالات، ، و أكد فخامته وجود اجواء مشجعة مع توفر كافة المستلزمات و المقومات اللازمة لانجاح هذه العلاقات التي ستكون في مصلحة البلدين الشقيقين.

كما أكد الرئيس طالباني تصميم العراق على تطوير و توسيع علاقاته مع دول الجوار الإقليمي و محيطه العربي و الإسلامي، مشيداً بمواقف القيادة السورية و الشعب السوري الشقيق في مساعدة العراقيين و قادتهم أيام النضال ضد الدكتاتورية.و حمّل الرئيس طالباني، وزير الخارجية السوري، تحياته الى الرئيس بشار الأسد متمنياً له النجاح و الموفقية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لما لهذا الأمر من أهمية لمسيرة السلام و التطور في المنطقة، مجدداً دعم سوريا للشعب العراقي و تجربته الديمقراطية، مثمناً جهود الرئيس طالباني في تجسيد الوحدة الوطنية و وحدة الصف العراقي و الوئام الوطني في البلاد.و عبر الوزير السوري عن شكره و إمتنانه لرئيس الجمهورية على حسن الإستقبال و المودة و كرم الضيافة، مشيداً بدور الرئيس طالباني في فتح صفحة جديدة من العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين.

و قد ضم الوفد المرافق لوزير الخارجية السوري معاون نائب رئيس الجمهورية محمد ناصيف و سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق نواف عبود الشيخ فارس و عدداً آخر من المسؤولين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك