في تطور جديد حول اعادة البعثيين مرة اخرى على يد رئيس الوزراء العتيد السيد نوري المالكي اعترف احد قياديي حزب البعث الارهابي جناح المجرم المطلوب محمد يونس الاحمد ان حزبه الاجرامي اجرى مفاوضات مع مندوبين عن نوري المالكي وانهم قطعوا شوطا بالتفاوض معهم .
وقال المدعو أبو أحمد القيادي في حزب البعث جناح محمد يونس الأحمد لـ (أصوات العرااق) أن “لا ضير من الدخول بالعملية السياسية ومحاولة إخراج العراق من الأوضاع الحالية بالطرق السلمية والدبلوماسية حسب زعمه .
مؤكدا إلى أن الجميع “يعرف بأننا قطعنا شوطا بالتفاوض مع الحكومة ( حكومة المالكي العتيدة ) وبما يمكننا للعودة للمشاركة في العملية السياسية كحزب مع بقية الأحزاب وليس على وفق نظرية الحزب الواحد”، بحسب تعبيره.
وأضاف أبو أحمد أن رأيه هذا “يعبر عن وجهة نظرنا كبعثيين ضمن القيادة الجديدة لحزب البعث”، وتابع “أما الرفاق الذين رفضوا التفاوض فنقول الحزب السابق قد انتهى ولكن ما تبقى من قيادتة متشبثين بحلم العودة وهذا رأيهم”.
يذكر ان المجرم محمد يونس الاحمد من البعثيين القدامى الذين شغلوا مناصب عديدة حيث كان عضوا في القيادة القطرية للحزب في التسعينات قبل أن يخسر عضويته ويصبح ضمن دائرة الإحتياط. شغل كذلك كمحافظ للموصل ورئيسا لمؤسسة السكك الحديد ومديرا لدائرة التوجيه السياسي في الجيش العراقي وكان برتبة لواء ركن.
بعد سقوط صدام واعتقاله أصبح مسؤولا عن الأمانة العامة للقيادة القطرية.وكان دائماً يفتخر بأنه آخر شخص إلتقى بصدام حسين قبيل إعتقاله، أما بعد إعدام صدام حسين دخل مع الدوري، الذي خلف صدام كأمين للسر، في نزاع على تقاسم الاموال التي سرقوها من الشعب العراقي المظلوم . وادعى الارهابي الدوري ان المجرم محمد يونس الاحمد قد سرق اموالا تابعة لحزب البعث وحولها الى رصيد له في احد بنوك سويسرا .
أدى النزاع في النهاية إلى إنشقاقه بعد فصله بصحبة150 عضو آخر من بينهم المجرمين مزهر مطني عواد, وغزوان الكبيسي، على خلفية قرارهم بإقامة مؤتمر قطري في دمشق. وقيل بأن الطاغية المقبور صدام حسين أوصى بان يكون خلفه بالحزب عزة الدوري وإن رفض يكون محمد يونس الأحمد وإن رفض فيكون سعدون حمادي .
في يوليو 2006 أدرجته الحكومة العراقية ضمن قائمة ضمت 41 مطلوبا، بتهمة "تمويل وقيادة العمليات الإرهابية" و"الإشتراك في إعادة بناء حزب البعث المنحل في سوريا وسرقة اموال الشعب العراقي وبدأ بتجميع الارهابيين من العراقيين والعرب لتنفيذ العمليات الارهابية في العراق من خلال الدخول عبر سوريا وقد تبنى العديد من العمليات الارهابية التي راح ضحيتها المواطنين الابرياء .
قام الاحمد بتشكيل جناح تابع له يضم مجموعة من البعثيين بمباركة سوريا حيث احتضنتهم ووفرت لهم كافة الامكانات المادية والمعنوية حيث وفرت لهم ولعوائلهم مساكن خاصة ولاولادهم المدارس , وغيرها من الاحتياجات الاخرى بالمقابل تقوم سوريا بتنفيذ اجنداتها الخاصة بها من خلال جناح الاحمد وتملي عليهم ما تريد .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha