استقبل الدكتور برهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء وليد المعلم وزير خارجية الجمهورية العربية السورية ومحمد ناصيف معاون رئيس الجمهورية والوفد المرافق لهما. وجرى خلال اللقاء الذي حضرة السيد لبيد عباوي وكيل وزراة الخارجية والسفير محمد علي الحكيم رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية والسفير علاء الجوادي سفير العراق في سوريا والمستشار السياسي ومدير مكتب السيد نائب رئيس الوزراء استعراض مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والامنية في العراق والمنطقة والعالم.
كما تم التباحث والتشاور في آليات التنسيق والتعاون المشترك على الصعيدين السياسي والاقتصادي بين االعراق وسوريا وتفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين. واشار نائب رئيس الوزراء الى ان زيارة السيد المعلم لها دلالات مهمة وتمثل عمق العلاقات المشتركة بين البلدين وفي الوقت ذاته اشار الى ضرورة التنسيق الاكبر من اجل تحقيق اقصى فائدة اقتصادية تعود بالنفع للبلدين .
وشدد الدكتور برهم صالح على اهمية التعاون المشترك من اجل دحر الارهاب والارهابيين ومنع تسللهم عبر الحدود مؤكدا على ان الارهاب عدو مشترك لنا وان شبكات الارهاب لا تستهدف العراق وحدة بل المنطقة بالكامل مضيفا على اهمية التعاون الامني لان البلدين يشتركان في مصلحة حيوية واحدة في مكافحة فلول الارهاب الذي يهدد امن العراق وسوريا .
واشار الى ضرورة تعزيز التبادل التجاري وتفعيل انبوب نقل النفط العراقي المار عبرالاراضي السورية ومنه الى ميناء بانياس ، منطلقا من قرار الحكومة وسياستها بتنويع منافذ تصدير النفط العراقي.
من جانبه اكد وليد المعلم الا ان الوقت حان لبناء علاقات استراتيجية ومتميزة بين البلدين وانه يزور العراق بتوجيه من الرئيس بشار الاسد. وعبر المعلم عن شكره لحفاوة الاستقبال مشيرا الى ان المباحثات مع السيد نائب رئيس الوزراء كانت مثمرة وبناءا وتؤسس لعلاقات قوية ومتينة في المستقبل وستؤتي ثمارها قريبا جدا مما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
مضيفا بان سوريا مستعدة للتعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية مع العراق مؤكدا ان زيارته ستتبعها زيارات مسؤولين وفنيون سوريون وعلى مستوى رفيع من اجل تفعيل وتعزيز العلاقات المشتركةهذا وحضر اللقاء السسفير نواف عبود الشيخ فارس سفير سوريا في العراق وعدد من المستشارين والمسؤولين
https://telegram.me/buratha