الأخبار

نيجيرفان البارزاني: سياسة الشهرستاني النفطية “فاشلة” واتفقت مع المالكي على “تطبيع العلاقات”

642 12:18:00 2009-03-25

قال رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، الثلاثاء، إن سياسة وزير النفط حسين الشهرستاني في مجال النفط “فاشلة”، وأثرت سلبا على انتاج النفط العراقي، مشيرا الى انه بحث هذا الامر مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اتفق معه ايضا على “تطبيع” العلاقات بين الاقليم والمركز.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده البارزاني في مطار اربيل مساء اليوم الثلاثاء لدى عودته من بغداد ولقائه مع المالكي والرئيس التركي عبد الله غول في بغداد. ووصف البارزاني سياسة وزير النفط في الحكومة المركزية حسين الشهرستاني بانها “سياسة فاشلة، واصبحت سببا في تأخر العراق”، بحسب نيجرفان البارزاني الذي اشار الى انه “بحث الموضوع مع رئيس الوزراء لانه لا تعلق باقليم كردستان وانما بجميع العراق”.

وحول استعداد حكومة الاقليم لتصدير النفط قال البارزاني ” اذا قبلت بغداد، لا مانع لدينا، لان النفط ملك جميع العراق وستوزع وارداته على جميع العراقيين، ولن نأخذ سوى حصتنا وهي 17% “.

ووصف نيجيرفان البارزاني لقائه بالمالكي اليوم الثلاثاء بقوله “زرت رئيس الوزراء نوري المالكي واتفقنا على العمل لتطبيع العلاقات، وقررنا اعادة الاوضاع الى طبيعتها، وننتظر وصول وفد من بغداد قريبا الى اقليم كردستان لحسم جميع الخلافات الموجودة”. واضاف قائلا “اكدنا على نقطة اساسية وهي ان مشاكلنا يجب حلها بالحوار والمناقشة وليس باسلوب من هو القوي ومن هو الضعيف”.

وفي جانب اخر من المؤتمر الصحفي، وصف نيجيرفان البارزاني زيارة الرئيس التركي عبدالله غول الى العراق بـ”المهمة”، مبينا انه عقد “اجتماعا ثنائيا معه لبحث جميع الملفات التي تهم الطرفين”. واضاف البارزاني “اللقاء الذي اجريناه مع الرئيس غول جاء لاعادة الامور الى طبيعتها مع تركيا، وهذه اول زيارة لرئيس تركي منذ اكثر من 33 عاما”.

وحول موقف حكومة اقليم كردستان من تواجد حزب العمال الكردستاني في الشريط الحدودي بين اقليم كردستان وتركيا قال إن” حكومة الاقليم ضد اية جماعة مسلحة تشن هجمات على دول الجوار، وحكومة الاقليم تعتقد ان هذه المسألة ستحل بالطرق السياسية ولن تعالج عن طريق الحلول العسكرية”.

وتمنى البارزاني ان يتوقف القصف التركي لاقليم كردستان، مشددا على أن حكومة الاقليم لن “تتأمر ضد احد”، مضيفا “على تركيا أن تحترم الدستور العراقي، والتعامل مع اقليم كردستان حسب ماجاء في الدستور”.

وعن موقف حكومة اقليم كردستان من مبادرة الرئيس العراقي جلال الطالباني لحزب العمال الكردستاني في التخلي عن السلاح او ترك اراضي اقليم كردستان قال البارزاني ” ليس معقولا ان تهجم جماعة على دولة اخرى وترجع الى اقليم كردستان، حتى الدستور العراقي لايسمح بذلك”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك